رحّبت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الخميس، بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً أنه تقدم حاسم نحو تخفيف الوضع الإنساني الكارثي وإنهاء الحرب المدمرة.
وقالت الوزارة في بيان لها: " أكدت وزارة الخارجية على أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين إلى ديارهم شمال القطاع، وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هذا الاتفاق يعتبر تقدماً حاسماً نحو تخفيف الوضع الإنساني الكارثي، وإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت لأكثر من خمسة عشر شهرًا".
وشددت وزارة الخارجية على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاق عبر الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الضرورية من المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والوقود دون عراقيل أو قيود، وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وعبَّرت الوزارة عن تقدير مملكة البحرين لجهود الوساطة الدبلوماسية الدؤوبة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسهمت في التوصل لهذا الاتفاق.
وقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".
ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وأضافت: "هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".
وتابعت: "نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا".
وختمت حماس بالقول: "الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلنوا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.