قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إن هناك 3 الاف مدرسة تعمل بنظام الفترتين غالبيتهم بمحافظة الجيزة والقاهرة والقليوبية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، في اجتماعه الان مع محرري التعليم في الصحف والمواقع أنه خلال الفترة المقبلة جاري القضاء على هذه ازمة الفترتين في المدارس خاصة، مشيرا إلى أن هناك 47 ألف مدرسة تعمل بنظام الفترة الواحدة.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه جاري افتتاح مجمع مدارس بمنطقة بولاق لحل مشكلات الفترتين بالجيزة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هناك نموذج ممتاز بمدرسة ميدوم الثانوية ببني سويف تعتبر مثال رائع للانضباط والالتزام بين الطلاب والمعلمين.
على جانب آخر كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أطلقت امس جلسات الحوار المجتمعي، حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، بمشاركة خبراء ومتخصصين فى مجال التعليم، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وشارك في افتتاح جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية لفيف من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات والخبراء في ملف التعليم قبل الجامعي، فضلا عن حضور ممثلين لمشيخة الأزهر والكنيسة.
وشدد وزير وزير التربية والتعليم على ان أسباب عرض مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية" في الوقت الحالي، هو الحرص على معالجة التحديات والقصور في النظام القديم، مؤكدًا أن تغيير النظام أصبح ضرورة حتمية، حيث كانت هناك مشاكل متعددة في النظام القديم، تمثل عبئًا كبيرا على الطلاب، وذلك نتيجة عدد المواد الكثيرة التي يدرسها الطالب، وكذلك امتحان الفرصة الواحدة الذي يرسم للطالب مستقبله ومن الممكن أن يفرض عليه كلية أو مهنة لم يكن لديه الشغف في الالتحاق بها .
مقترح نظام شهادة البكالوريا
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن الهدف الاستراتيجي الأول من مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية هو فتح المجال أمام الطالب من خلال إتاحة فرص متعددة ليكون لديه عدة اختيارات ومسارات تعده للحياة والمهنة التي يرغب فيها في سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية بما يتضمنه من تفاصيل جاء عقب خطط تم وضعها ودراستها ومراجعتها من السادة الخبراء وأعضاء المجلس القومى للبحوث التربوية، وأساتذة كليات التربية، فضلًا عن جلسات مكثفة تم عقدها لدراسة هذا الأمر مع المجلس الأعلى للجامعات.