واحدة من أهم النجمات فى الدراما السورية، إنها سلاف فواخرجي استطاعت أن تخطف قلب المشاهد المصري رغم قلة أعمالها فى الدراما المصرية، وابتعادها لسنوات طويلة عنها، صدى البلد التقى النجمة السورية فى حوار كشفت فيه عن سر ابتعادها كل تلك السنوات عن العمل فى مصر.
فى البداية.. ما سر ابتعادك عن الدراما المصرية لمدة 15 عامًا منذ أن قدمت مسلسل “كليوباترا"؟
الجمهور المصري مش أي جمهور، فأنا بخاف وبحترم المشاهد المصري، لذا فقد أبتعد لأنني أريد أن أعود للمشاهد المصري بعمل جيد ومهم، فأشعر بأن محبة الجمهور مصري هي شهادة.
ولكن ألم تشتاقين إلى الجمهور المصري؟
أنا مشتاقة للجمهور المصري لأقصى درجة، وأنتظر العمل الذى يليق به لأعود من خلاله، وفى الحقيقة أنني دائمًا ما يعرض علي أعمال مصرية ولم تتوقف العروض طيلة الفترة التي كنت فيها ببلدي سوريا، وهذا الأمر يسعدني وأنتظر العودة بعمل مهم.
فيلمك الأخير سلمى عرض للجمهور المصري من خلال مهرجان القاهرة فكيف وجدت استقبالهم له؟
كانت هناك حالة حفاوة شديدة بالعمل، حتي أن تذاكر الفيلم نفدت قبل العرض بيوم، كما أن التفاعل من قبل المشاهدين كان واضحا، وأثر فيّ بشكل كبير .
هل العمل مأخوذ بالفعل عن قصة حقيقة؟
هو قصة حقيقية مثل عشرات القصص الموجودة فى سوريا التى لا تعد ولا تحصي، عن الفقدان والحرمان والفقر وغيرها من الأمور التى حدثت علي مدار السنوات الماضية.
هل شخصية سلمي تشبهك؟
أكيد .. فى كثير من الأمور، فالمرأة بشكل عام تشبه سلمي، وحين أجسد شخصية لا بد وأن أجعل وأوجد نقاط تشابه معي، حتي وإن لم تكن كذلك، حتي اتماهي معها.
إلا تفكرين فى طرح العمل تجاريًا فى السينمات المصرية للجمهور؟
بكل صراحة لا أعلم إذا طرح العمل فى السينمات المصرية تجاريًا، سيكون مناسبا للجمهور المصري أم لا، فلا أدري هل سيحقق نوع فيلم مثل سلمي رواجا فى السينمات المصرية أم لا، فالأعمال السورية فى أوقات كثير لا تلقي رواجا فى السينمات المصرية، لأن مصر لها طريقة مختلفة فى العرض والتذاكر، فقد كان قبل فيلم سلمي هناك محاولات لعرض أفلام سوريا فى مصر ولم تنجح.