ثمن حزب الحرية المصري، جهود الدولة المصرية وما تقوم به اتجاه القضية الفلسطينية، ومساعيها لوقف إطلاق النار وابرام اتفاق التهدئة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة والتوصل إلى نقاط محددة لتطبيقه، مؤكدا أن مصر تلعب دورا محوريا وهاما، تجاه القضية الفلسطينية، فقد استضافت جولات مكثفة من المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التهدئة.
وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، إن الجهود الدبلوماسية للدولة المصرية نجحت باجتدار منذ لحظات العدوان الأولى فى مواجهة الاداعاءات الاسرائيلية، والعمل على حشد المجتمع الدولى نحو التضمامن والدفاع عن حق المدنيين الأبرياء، فمصر هى الحارس الأكبر لحقوق اشعب الفلسطيني، مضيفا أن الاتفاقات الجارية لوقف إطلاق النار على غزة خطوة هامة بمثابة بارقة أمل نحو استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف مهني، أن مصر تولى أهمية كبري للقضية الفلسطينية فهى تعتبرها من ركائز أمنها القومي، وهو ما يتجسد فى سياسة مصر الخارجية التى تعمل بشكل ثابت وراسخ، وتنتهج فيها التوازن والاحترام المتبادل وتحترم الالتزامات المتقابلة، مؤكدا أن ماقف مصر عبر تاريخها ثابتة من أجل تحقيق حل عادل وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني و دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة لها.
وأشار مهني، إلى أن نجاح المبادرات والاتفاقيات بشأن الهدنة، يعكس الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي، ويؤكدا على أهمية دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية وجهودها في المفاوضات لوقف إطلاق النار من أجل الوصول إلى حلول للأزمة ووقف نزيف الدماء في قطاع غزة.