كواليس وتفاصيل جديدة كشفتها التحريات والتحقيقات في واقعة العثور على جثمان طبيب ١٥ مايو، ملفوفا في القماش ومغطى بكمية من الملح، داخل غرفة في شقة بمدينة ١٥ مايو.
أكدت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، أن الطبيب المتوفي ستيني على المعاش وكان مصاب بمرض السرطان والسكري ويقطن بالشقة محل الواقعة منذ ١٠ شهور برفقة تونسية تدعى مناء م أخبر الجيران أنها زوجته.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة 15 مايو تضمن ورود بلاغا أفاد بانبعاث رائحة كريهة من شقة يقطن بها شخص مسن منذ شهور وبرفقته زوجته في دائرة القسم وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية بمسرح البلاغ لكشف الملابسات وفحص الواقعة.
بالانتقال والفحص، تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة العثور على جثة شخص ملفوف في قماش ومغطى بالملح بكامل الجسد، متواجد داخل إحدى غرف الشقة السكنية، وتم التحفظ على زوجته ونقل الجثمان إلي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
أشارت التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، أن السيدة تحمل جنسية عربية وأنها متزوجة من المجني عليه البالغ من العمر 62 عاما، طبيب بالمعاش منذ شهور، وكانت تقطن برفقته في الشقة محل الواقعة، حتى توفى قبل شهر وقامت بالاحتفاظ بجثمانه بالملح.
وكشفت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن السيدة دخلت البلاد بطريقة غير قانونية وقامت بالزواج من المجني عليه وكانت تقطن برفقته في شقة بمنطقة 15 مايو، وأنه حين توفى احتفظت بالجثمان مستخدمة الملح خوفا من المساءلة القانونية كونها تعيش بدون إقامة.
وقامت أجهزة أمن القاهرة بالتحفظ على السيدة والاستعلام من الأحوال المدنية عن حقيقة زواجها من المجني عليه، كما تم الاستعلام عن إقامتها وأوراقها واقتيادها إلى قسم الشرطة لعرضها على النيابة العامة في القاهرة.
تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.