شهدت محافظة سوهاج خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سلسلة من الحوادث المتفرقة التي تنوعت بين حوادث الطرق والانهيارات والمشاجرات العنيفة، ما أسفر عن وقوع إصابات ووفيات.
فقد شهدت الطرق انقلاب سيارة نقل، فيما انهار منزل دون خسائر بشرية، كما اندلعت مشاجرات استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والنارية، وأسفرت عن إصابات خطيرة.
وفي حادث مأساوي، لقيت طالبة مصرعها إثر سقوطها من الطابق الثالث، وفيما يلي تفاصيل أبرز هذه الوقائع والإجراءات المتخذة بشأنها.
حادث انقلاب سيارة نقل مقطورة محملة قادمة من الإسكندرية باتجاه قرية كوم بدار، حيث اختلت عجلة القيادة بيد السائق "محمد ش. ع. أ"، 32 عامًا، ما أدى إلى انقلاب السيارة بحمولتها في الترعة. لم يسفر الحادث عن أي إصابات، وأفاد السائق بعدم وجود شبهة جنائية.
انهيار منزل دون إصابات في مركز طما
انهار منزل مكون من طابقين مشيد بالطوب اللبن ومسقوف بالعروق الخشبية، ملك المواطن "أيمن م. ر. ع"، 44 عامًا، عامل، ويقيم في نفس المنطقة. لم يسفر الحادث عن أي إصابات، وأرجع مالك المنزل السبب إلى تهالك البناء، نافيًا وجود شبهة جنائية.
مشاجرة بالأسلحة النارية في مركز العسيرات وإصابة مزارع
أصيب مزارع يُدعى "سعد ا. ا. م"، 62 عامًا، بطلق ناري في الساق اليمنى، ونُقل إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، إثر مشاجرة مع "محمود ح. م. ع"، 20 عامًا، عامل.
بسبب خلافات على ملكية مضيفة مشتركة. تم ضبط الطرفين والسلاح المستخدم، وتبادلا الاتهامات بالاعتداء على بعضهما البعض.
وفاة طالبة بعد سقوطها من الطابق الثالث في البلينا
استقبل مستشفى البلينا المركزي الطفلة "لوجين ع. ح. م"، 13 عامًا، طالبة، مصابة بكسر في الجمجمة ونزيف بالمخ، حيث فارقت الحياة فور وصولها.
أفاد شقيقها "يوسف"، 21 عامًا، ووالدتها "هالة ج. م. ح"، 38 عامًا، بأن الطفلة اختل توازنها أثناء وقوفها في شرفة منزلهم بالطابق الثالث، وسقطت أرضًا. تم نفي وجود شبهة جنائية.
إصابة مهندس بطعنة نافذة في جهينة بسبب خلاف داخل صالون حلاقة
أصيب المهندس "إسلام ن. م. ع"، 30 عامًا، بجرح طعني نافذ أعلى البطن، ونُقل إلى مستشفى طهطا العام قبل تحويله إلى مستشفى سوهاج. اتهم المصابُ "محمد خ. خ. ع"، 21 عامًا، طالب، بطعنه بسلاح أبيض بسبب مشادة حول أولوية الحلاقة داخل محل حلاقة.
تم ضبط المتهم والأداة المستخدمة، حيث اعترف بارتكاب الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن جميع الوقائع، وأخطرت النيابات المختصة للتحقيق.