تربط الحضارة المصرية واليونانية جذور من الزمن ، عبر التاريخ السحيق والذى تركه لنا الأجداد ليعبر عنه المتحف المصري بالتحرير أيقونة متاحف العالم ، خاصة أن الحضارتين إرث تراثيا يروي حقب زمنية هامة.
وفى إطار ذلك عرض المتحف المصري بالتحرير قطعة أثرية تحت عنوان مصر تلتقي باليونان، عبارة عن جعران زجاجي مثبت علي قاعدة خشبية مذهبة يرجع للعصر اليوناني-الروماني، يُعرض بقاعة 22 بالدور العلوي بالمتحف.
يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.
وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بنائها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.