أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الأكاديمية والخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المؤتمر الذي انعقد في الرياض يأتي كامتداد لاجتماع العقبة الذي عقد في ديسمبر الماضي.
وركّز المؤتمر على مناقشة تطورات الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، بهدف وضع أسس نظام سياسي واقتصادي جديد بمشاركة عربية ودولية، لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
رؤية عربية لدعم سوريا الجديدة
وخلال مداخلة في برنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت الدكتورة هدى أن الدول العربية طرحت رؤية متكاملة لسوريا المستقبل، تضمنت أهمية رفع العقوبات الدولية والأحادية المفروضة على سوريا لدعم اقتصادها وتخفيف معاناة شعبها.
كما شدد المؤتمر على ضرورة تقديم الدعم الإنساني والتنمية المستدامة، مما يساهم في تعزيز فرص إعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي للبلاد.
معالجة أزمة اللاجئين وحلول مستدامة
وتناول المؤتمر عدداً من القضايا المحورية، من بينها أزمة اللاجئين السوريين، حيث ركزت المناقشات على إيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة الإنسانية التي ألقت بظلالها على المنطقة بأسرها. وأشارت الدكتورة هدى إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى ضمان استقرار سوريا وتمكينها من الانتقال إلى مرحلة سياسية شاملة، تشمل مشاركة جميع الأطياف السورية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري في تحقيق العدالة والتنمية.
التطلع نحو إعادة الإعمار والتنمية
وشدد المؤتمر على أهمية إعادة إعمار سوريا كمحور أساسي لتحقيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي، مع التركيز على تقديم الدعم الدولي والعربي لضمان بناء بنية تحتية قوية ومستدامة.