قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن هناك حديثًا متزايدًا حول وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير الجاري، مع تكهنات بأنه قد يتمكن من إنهاء الحرب في يوم أو يومين، ولكن مع مرور الوقت، بدأ الحديث يتغير حيث قال ترامب إنه قد يحتاج إلى ستة أشهر لتحقيق هذا الهدف، ومن الممكن أن يستمر الأمر حتى سنة أو سنتين.
وأضاف الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحرب قد تستمر دون حل في فترة إدارة ترامب، مشيرًا إلى أن السيناريو الأكثر احتمالًا هو أن الحرب الأوكرانية-الروسية ستستمر، وأن ترامب لن يكون قادرًا على إيقافها.
وأوضح الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن هذه القضية ليست فقط مرتبطة بإدارة ترامب، بل أيضا بالكونجرس الأمريكي. فحتى في ظل إدارة ترامب، يظل هناك دعم قوي من الجمهوريين لأوكرانيا، مما يثير التساؤلات حول شروط السلام التي سيتم قبولها، هل ستكون بشروط أوكرانيا، أم بشروط روسيا، أم بشروط ترامب؟.
ولفت الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إلى أننا إذا نظرنا إلى تاريخ ترامب في التعامل مع الأزمات؛ نجد أنه على الرغم من اللقاءات التي أجراها مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، فإن كوريا الشمالية لم تتوقف عن إطلاق الصواريخ أو تجارب الصواريخ الباليستية المحملة بالأسلحة النووية.
وأشار سنجر إلى أن ترامب يركز بشكل كبير على الصين، ولا يريد التصعيد مع روسيا، ولكن في الوقت ذاته، فإن هناك مراكز فكرية داخل الولايات المتحدة، تراقب عن كثب، اتجاهات الإدارة المقبلة، وتفكر في الخطوات التالية في هذا السياق.