يعتقد البعض أن استخدام الأسبرين بصفة دورية مفيد دون النظر إلى أمور أخرى تتعلق بالتفاعلات الدوائية أو التاريخ المرضي للشخص، وكذلك مدى الاستفادة منه.
بدورها، كشفت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية «F.D.A» مجموعة من الحقائق الهامة حول استخدام الأسبرين لعلاج الكثير من الحالات المرضية، ومنها الصداع وأصحاب أمراض القلب.
وقالت المنظمة إنه يمكن أن يكون تناول الأسبرين يوميًا أكثر أمانًا عندما يصفه أخصائي الصحة الطبية، ولكن هناك أمورا يجب مراعاتها قبل تناول الأسبرين.
أمور يجب مراعاتها قبل تناول الأسبرين
قبل أن تقرر ما إذا كان استخدام الأسبرين يوميًا مناسبًا لك، سيتعين على أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك مراعاة ما يلي:
- التاريخ الطبي وتاريخ أفراد العائلة.
- استخدامك للأدوية الأخرى ومدى تفاعلها مع الأسبرين.
- استخدامك المكملات الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات والأعشاب
- الحساسية لديك أو أي شيء يؤثر على قدرتك على استخدام الدواء.
- ما الذي يجب أن تحصل عليه، أو الفوائد، من استخدام الدواء.
- الخيارات الأخرى ومخاطرها وفوائدها.
- الآثار الجانبية التي قد تواجهها.
- الجرعة وإرشادات الاستخدام الأفضل لك.
وقالت المنظمة إن أي دواء ــ بما في ذلك الأسبرين ــ يمكن أن يكون له آثار جانبية ضارة، خاصة عند خلطه مع منتجات أخرى.
في الواقع، تزداد فرصة حدوث الآثار الجانبية مع كل منتج جديد تستخدمه.
تشمل المنتجات الجديدة الأدوية التي تستلزم وصفة طبية وغيرها من الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، والمكملات الغذائية (بما في ذلك الفيتامينات والأعشاب)، وأحيانًا الأطعمة والمشروبات.
على سبيل المثال، لا ينبغي للأشخاص الذين يستخدمون بالفعل دواءً موصوفًا لتخفيف الدم استخدام الأسبرين ما لم يوصي به أخصائي الصحة.
هناك أيضًا مكملات غذائية معروفة بتمييع الدم.
يمكن أن يؤدي استخدام الأسبرين مع الكحول أو مع منتج آخر يحتوي أيضًا على الأسبرين، مثل دواء السعال والجيوب الأنفية، إلى زيادة فرصة حدوث آثار جانبية.
سيأخذ أخصائي الرعاية الصحية حالتك الصحية الحالية في الاعتبار.
قد تجعل بعض الحالات الطبية، مثل الحمل وارتفاع ضغط الدم غير المنضبط واضطرابات النزيف والربو وقرحة المعدة وأمراض الكبد والكلى، الأسبرين خيارًا سيئًا بالنسبة لك.