قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

5 نصائح للتخلص من القلق والتوتر وضغوطات العمل

نصائح للتخلص من القلق والتوتر وضغوطات العمل
نصائح للتخلص من القلق والتوتر وضغوطات العمل
×

يعاني عدد كبير من الأفراد من زيادة حدة القلق والتوتر خاصة مع زيادة ضغوطات العمل، مما يكون له تأثير سلبي على أسلوب تفكيرهم وأدائهم في حياتهم العملية وعلاقاته الأسرية، لذلك نرصد خلال السطور التالية أهم النصائح للتخلص من القلق والتوتر وضغط العمل وفقًا لما جاء في موقع "هيلث لاين" Healthline

الاسترخاء والنوم الجيد 

يعتبر النوم الجيد واسترخاء الجسم من أهم العوامل التي تساعد على تقليل حدة القلق والتوتر، فيجب على الفرد الحفاظ على النوم مدة كافية تصل إلى 8 إلى 9 ساعات نوم متواصل، حيث أن راحة العقل أثناء النوم يفيد في تعزيز القدرات العقلية ويجعل الفرد في قمة تركيزه ونشاطه، مما سيعظم من إمكانياته لإداء مهامه بكل كفاءة.

الابتعاد عن الأفكار السلبية

يجب على الفرد الابتعاد عن الأفكار السلبية وعدم التفكير في المشكلات والضغوطات أثناء فترة العمل، حتى لا تؤدي إلى تشتيت ذهنه وإعاقة تقدمه ومن ثم زيادة القلق والتوتر والرغبة في إنجاز المهام بسرعة دون إتقان، لذلك يجب التركيز على المواقف الإيجابية التي تعمل على تحفيز الفرد وتكسبه الثقة بذاته بصفة مستمرة مما تدفعه إلى أداء مهامه بكل عزيمة وإصرار وسيكون لها تأثير إيجابي على تقدمه في العمل وتوليه مناصب مرموقة في وظيفته.

تنشيط الجسم

يعتبر تنشيط الجسم من خلال ممارسة الرياضة من الأمور الهامة التي لها أثار إيجابية على الصحة العقلية للفرد، فالمحافظة على ممارسة الرياضة كروتين يومي يقي من العديد من الأمراض كما أنه يعمل على تنشيط الجسم ويقلل من حدة القلق وضغوطات العمل، وتوجد أشكال مختلفة من الرياضة التي من الممكن أن يمارسها الفرد بصفة يومية منها رياضة الجري ورياضة المشي ورياضة رفع الأوزان الثقيلة والتي تعمل على زيادة قدرة التحمل لدى الفرد.

عدم التأثر بضغوطات العمل وتنظيم الوقت

تمثل الضغوطات عامل قوي في زيادة القلق والتوتر، لذلك يجب على الفرد أن يدرك الطريقة المٌثلى لإدارة الإجهاد والابتعاد عن التفكير في الضغوطات بمجرد انتهاء وقت العمل والعودة إلى المنزل وذلك من خلال تنظيم الوقت والنوم الجيد وترك هموم العمل والتركيز في الحياة الأسرية عند العودة إلى المنزل.

قضاء وقت الراحة

استغلال الراحة الأسبوعية التي يحصل عليها الفرد والابتعاد عن التفكير في العمل وقضائها مع الأسرة والأصدقاء والذهاب إلى الأماكن المفضلة أو الاسترخاء في المنزل ومشاهدة الفيلم المفضل. كل هذه العوامل تساعدك على التخلص من القلق والتوتر والابتعاد عن ضغوطات العمل، وتدفعك إلى بدء العمل في الأسبوع الجديد بكل همة ونشاط.