قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج: “لدينا علاقات مع تركيا ولدينا قنوات اتصال مستمرة على جميع المستويات، وقد نقلنا شواغلنا بشأن التغيير في سوريا وبحثنا المشهد، وبيننا تنسيق وتشاور في هذا الشأن”.
وأضاف وزير الخارجية، في لقاء تلفزيوني مع قناة العربية: "سوريا دولة عربية شقيقة، وبالتالي البعد القومي والبعد العروبي لها مسألة مهمة جدا، ونحن نركز عليها وننسق مواقفنا مع كل الأشقاء العرب".
وعن موقف مصر منع دخول السوريين الذين لا يحملون إقامة إلى الأراضي المصرية، قال وزير الخارجية: “مصر كانت قد فتحت أبوابها على مصراعيها للأشقاء السوريين اعتبارا من عام 2011، والإخوة والأشقاء السوريين هنا في مصر يتم توفير كل أوجه الرعاية لهم، ورغم كل الأعباء المترتبة على عاتق الحكومه المصرية من استضافة أكثر من 9 ملايين ضيف عربي وأجنبي على الأراضي المصرية ولا نقول عنهم لاجئين لأنهم بين أشقائهم هنا في مصر”.
وأضاف: “وأيضا رغم كل هذه الأعباء فمصر دائما تقدم كل الدعم للأشقاء السوريين ويتم معاملتهم معاملة أشقائهم المصريين سواء فيما يتعلق بالخدمات الأساسية من تعليم وصحة وخلافه، والنفاذ إلى سوق العمل، وذلك رغم التحديات الناجمة عن عوامل خارجية سواء فيما يتعلق بالحرب الأوكرانية الروسية وانعكاساتها على الاقتصاد المصري أو فيما يتعلق بالأوضاع الكارثية والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والتوتر القائم في البحر الأحمر وانعكاساته على عائدات قناة السويس”.
وأكد وزير الخارجية أن مصر ملتزمة تماما بكل التزاماتها الدولية وتحترمها تماما فيما يتعلق بالتعامل مع الضيوف المقيمين على الأراضي المصرية قائلا: “نحن لا نفرض على أحد الترحيل وهناك توازن بين مسئوليتنا الدولية واعتبارات الأمن القومي المصري”.
وتابع: "أيضا رغم وجود بعض التجاوزات أو خرق للقوانين المصرية، فإن سلطاتنا تتعامل معها وفقا لالتزاماتنا الدولية".