كشفت مصادر داخل حزب الوفد عن أن عدد كبير من الوفديين من قيادات وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد وأعضاء من حزب الوفد ولجنة شباب الوفد ولجنة المرأة بالوفد من المقرر أن يتوجهوا للقاء الدكتور السيد البدوي ، رئيس حزب الوفد الأسبق خلال الأسبوع الحالي في مكتبه.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن لقاء الوفديين مع الدكتور السيد البدوي ، رئيس حزب الوفد الأسبق ، يأتي لإثناء الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق عن قراره بالإنسحاب بشكل نهائي من حزب الوفد.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الدعوات خرجت من الوفديين على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وجروبات حزب الوفد على الواتساب لإثناء الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق عن قراره بالإنسحاب بشكل نهائي من حزب الوفد ، من خلال لقاءه بشكل مفاجىء دون ترتيب لذلك حتى يكون البدوي أمام الأمر الواقع.
وكان قد أعلن الدكتور السيد البدوي ، رئيس حزب الوفد الأسبق انسحابه الكامل والنهائي من المشهد الوفدي مكتفيا بما قدمه سويا بدعم الوفديين وقوتهم ووطنيتهم وعشقهم للوطن خلال ثماني سنوات من تصعب سنوات العمل الوطني في تاريخنا المعاصر.
وقال البدوي في بيان صحفي له : "تخارج واعتذار لنفسي ولكم ، لزملاء والزميلات أبناء العائلة الوفدية: "بداية وقبل ان أسطر رسالتي أًود ان أؤكد للكافة ان كل كلمه صرحت بها في لقائي مع الاستاذ احمد موسي يوم السبت ٥ يناير هي تعبير صادق عن رأيي ورؤيتي والتي سبق وطرحتها في اكثر من حوار علي مدار سنوات عمري السياسي وحتي اليوم دون تدخل او حذف او عتاب إلا من احد الضيوف علي الوفد والذي يشغل منصب رئيس الحزب.
وتابع رئيس حزب الوفد الأسبق : اعتذر لنفسي ولكم انه بطريقة أو بأخري اصبحت محورا لاحاديث ونفاق الصغار ممن ينتظرون نصيبهم من كوتة القائم والذين يمتلكون اذن رئيس الحزب ليلا ونهارا كلٌ بأسلوبه وطرقه وأساليبه وللأسف ان من بينهم احد قدامي الوفديين والذي أكد لرئيس الحزب انه حضر اجتماعا بيني وبين اخي فؤاد بدراوي اقسمنا فيه علي المصحف أننا سوف نطيح برئيس الحزب وأتول رئاسة الوفد لمدة ستة أشهر ثم اتنازل بعدها لبدراوي ، قائلا :" كلام أقل ما يوصف به أنه كلام صغار لا يعرفون قدر الرجال .. كلام مختلق كله كذب وافك ونفاق من اجل مقعد نيابي في عالم الغيب.
واستطرد : كل الشكر والإمتنان لأبناء الوفد جميعا علي انتفاضتهم وغضبتهم ومشاعرهم النبيله التي غمروني بها من داخل مصر وخارجها وشكر خاص لأعضاء الهيئة العليا الاصلاء الذين بادروا دون طلب ورفضوا قرار رئيس الحزب واسقطوه ، قائلا : "يعلم العامة والخاصة وأولي الامر أني لم أكن ولن أكون يوما من الباحثين عن منصب أو جاه فقد أنعم الله عليَ بنعم لا تعد ولا تحصي وعلي رأسها محبة إخواني واأنائي وبناتي أبناء العائلة الوفدية .