EN
وزير السياحة والآثار: لن نترك أثرا مصريا بالخارج دون المطالبة به
سياحة النواب: الدولة تضع كل إمكانياتها لعودة آثارنا المهربة إلى الخارج
نائب: يجب أن تكون آثارنا المهربة إلى الخارج مسجلة في اليونسكو
أكد عدد من النواب أن تصريحات وزير السياحة والآثار بِشأن المطالبة باسترداد أي أثر خرج بطرق غير قانونية ، هو أمر مفروض وجيد ، وأشاروا إلى أن الدولة تضع كل إمكانياتها لعودة آثارنا المهربة إلى الخارج، لكي يتم وضعها في المتحف المصري الكبير.
في البداية قالت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن آثارنا تمثل قيمة كبيرة لنا ، وهناك آثار خرجت من مصر بطريقة مشروعة وأخرى خرجت بطرق غير مشروعة.
وأضافت “الشعولي”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن الدولة المصرية منذ فترة كبيرة وهي تعمل على استرداد آثارنا التي خرجت من مصر بشكل غير مشروع، كما أن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، يؤك ذلك، وكل وزير سابق أكد أيضا ذلك، ويعمل على ملف استرداد الآثار المهربة إلى الخارج.
وتابعت أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب: “الدولة تضع كل إمكانياتها لعودة آثارنا المهربة إلى الخارج، لكي يتم وضعها في المتحف المصري الكبير، لأنه تاريخنا وتاريخ أجدادنا، ونحتاج إلى أن تقف الدولة بقوة في هذا الملف ، لكي تظهر قوتها جليا في استرداد آثارنا المهربة إلى الخارج”.
وقال النائب عصمت زايد ، عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب أن تصريحات وزير السياحة والآثار بِشأن المطالبة باسترداد أي أثر خرج بطرق غير قانونية ، هو أمر مفروض وجيد.
وأشار زايد في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن آثار مصر خط أحمر ، ويجب أن يتم استردادها إلى مصر مرة آخرى ، لأن حق أصيل من حقوقنا ولا يجب أن نتنازل عنه بأي شكل من الأشكال.
وأوضح عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب أنه المطلوب أنه تكون الآثار المصرية المهربة إلى الخارج مسجلة في منظمة اليونسكو ، حتى نستردها مرة آخرى ، بحيث يكون لها شهادة ميلاد في المنظمات الدولية ، ولكن إذا لم تكن هذه الآثار مسجلة فسيكون من الصعب استردادها طبقا للقوانين الدولية.
وكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار،، قال خلال كلمة له في عيد الأثريين: “لا ندخر جهدا في تحسين أوضاع العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، وإنهاء مشكلاتهم، خاصة السراكي التى حلت من يومين”.
وأضاف: “مصر استقبلت 15.7 مليون سائح في 2024، وهو رقم لم نكن نحققة بدون وجود الآثار وهذا التاريخ الضخم، ونعمل على تحسين الاستثمار لجذب مزيد من السائحين”.
وأشار الوزير إلى أن ما يحدث من نمو سياحي نتيجة وجود استقرار سياسي، والذى نبني عليه من تحسين تجارب للسائح، أبرزها تجربة الأهرامات والمقرر أن نراها فبراير القادم.
وتابع: “نستخدم التكنولوجيا في مجال السياحة والآثار، أبرزها في المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية”.
وعن ملف الآثار التى خرجت من مصر بشكل غير قانوني، قال: “لن نترك أثرا مصريا بالخارج دون المطالبة به”.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما خاصا بالمتحف المصري الكبير، وسيتم إعلان موعد الافتتاح.
