أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، على أهمية الاتصال الذي أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره اللبناني المنتخب، والذي يعكس عمق العلاقات الوثيقة التي تجمع مصر ولبنان على المستويين الرسمي والشعبي.
جاء الاتصال للتهنئة بانتخاب الرئيس اللبناني الجديد بعد فترة طويلة من شغور المنصب، مع تأكيد مصر على دورها الداعم لاستقرار لبنان وأمنه في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.
التزام مصري بدعم استقرار لبنان
وأشار عبر إكسترا نيوز ٦ بدر الدين إلى أن هذا الاتصال يحمل في طياته رسالة واضحة من القيادة المصرية بشأن حرصها على دعم استقرار لبنان خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
كما أكد الرئيس السيسي على ثقته في قدرة نظيره اللبناني على قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل، بما يساهم في تعزيز أمن لبنان واستقراره السياسي والاجتماعي.
ثوابت السياسة الخارجية المصرية
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الاتصال يعكس المبادئ الثابتة في السياسة الخارجية المصرية، والتي ترتكز على دعم استقرار الدول العربية والعمل على تهدئة النزاعات الداخلية. مصر تضع في أولوياتها إيجاد حلول سلمية للنزاعات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتسعى دائمًا لدعم الدول الشقيقة في مواجهة التحديات الراهنة.
رؤية مستقبلية لتعزيز العلاقات المصرية-اللبنانية
واختتم بدر الدين حديثه بالتأكيد على أن مصر ولبنان تربطهما علاقات تاريخية قوية تتجاوز الجانب الرسمي إلى المستوى الشعبي، وأن مثل هذه الاتصالات تدعم العلاقات الثنائية وتعزز أواصر التعاون بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبيهما.