قال الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إن القمة المصرية اليونانية القبرصية، تمثل محطة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الثلاث، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري في مختلف المجالات.
وأوضح جودة، في بيان له، أن هذه القمة تجسد الدور الريادي الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في منطقة شرق المتوسط، من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وشدد أمين مساعد حزب المؤتمر، على أهمية التعاون بين الدول الثلاث في مجالات الطاقة، خصوصاً الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة، باعتبارها مجالات حيوية تفتح الباب أمام تعزيز النمو الاقتصادي المشترك وتحقيق الفائدة المتبادلة.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن تطرق القمة المصرية اليونانية القبرصية للأوضاع في سوريا وغزة، وهو ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في القضايا الإقليمية الحساسة. وأعرب أمين مساعد حزب المؤتمر، دعمه الكامل للجهود المصرية في دعم استقرار سوريا وتحقيق السلام في غزة، مؤكداً أن الحلول السياسية والدبلوماسية هي الطريق الأمثل لإنهاء النزاعات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
واختتم أمين مساعد حزب المؤتمر بيانه، بالتأكيد على أن مصر مستمرة في دورها القيادي على الساحة الدولية، مشيداً بالجهود الدبلوماسية التي تقودها القيادة السياسية لتعزيز علاقات مصر الخارجية بما يخدم مصالحها الوطنية ويعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.