أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه قبل 2011 كان لدى الدول العربية إشكالية مهمة تسمى القضية الفلسطينية، حيث كان الوضع العربي مستقرا، مضيفا أنه إذا كانت هناك رغبة أن يكون هناك منهج عربي جماعي تجاه الأمن القومي العربي فهو أمر جيد، حيث ستعمل كل الدول العربية في إطار منظومة واحدة.
وقال زكي، خلال لقاء خاص ببرنامج “المشهد”، عبر فضائية “تن”، أن الأمن القومي العربي ملف ثقيل، لافتا إلى أن هناك خلافات لا يمكن إنكارها، وأحيانا تكون الخلافات أمرا صحيا.
وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الأمن القومي العربي كان ينظر إليه باعتباره مسطرة رأسية يبدأ بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية، ولكنهم اقترحوا أن يكون مسطرة رأسية من خلال اختيار مجموعة من القضايا والملفات تكون ذات أولوية وأهمية للعرب.
وأشار إلى أنه طالما هناك مصطلح أمن قومي عربي وأننا عرب ندافع عن عروبتنا، فإذن هناك أمن قومي عربي، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تفاهم حول ما يشكله الأمن القومي العربي.