شهد عام 2024 سلسلة من القضايا التي شغلت الرأي العام المصري، حيث تورط عدد من الفنانين المصريين في مشكلات قانونية تراوحت بين المخدرات والسب والتشهير وحوادث أخرى، ما أدى إلى صدور أحكام بالسجن ضد بعضهم، وترقب آخرين لمصيرهم في المحاكم.
وفي السطور التالية يعرض "صدى البلد" أبرز نجوم الفن على ذمة قضايا أو تم صدور أحكام ضدهم..
سعد الصغير
من أبرز القضايا التي أثارت الجدل، الحكم على المطرب الشعبي سعد الصغير بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
جاء ذلك بعد أن تم توقيفه في مطار القاهرة خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث عُثر بحوزته على سجائر إلكترونية تحتوي على زيت مخدر وبعد جلسات قضائية مطولة، ما زال سعد خلف القضبان بانتظار جلسات الاستئناف.
عصام صاصا
مؤدي المهرجانات عصام صاصا لم يكن بعيداً عن الأزمات، فقد واجه اتهامات بالقتل الخطأ، وتعاطي المخدرات، والتزوير، حيث قضى قرابة خمسة أشهر في السجن قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تخفيف الحكم وإيقاف تنفيذه.
القضية بدأت عندما تورط في حادث دهس شاب على الطريق الدائري، لكنه نجح في التصالح مع أسرة الضحية.
حمو بيكا
مؤدي المهرجانات حمو بيكا واجه حكما بالسجن لمدة ستة أشهر، بعد إقامته حفلاً غنائياً دون الحصول على تصريح من نقابة الموسيقيين.
كما تم القبض عليه وفي سيارته سلاح أبيض، لتُضاف قضية جديدة إلى سجله، ما زالت قيد التحقيق أمام النيابة العامة.
محمد سامي
المخرج محمد سامي كان أيضاً في دائرة الجدل خلال نهاية عام 2024، بعد تورطه في خلاف قانوني مع مدير مركز صيانة سيارات بمنطقة الشيخ زايد.
بدأت الأزمة عندما ترك محمد سامي سيارته المرسيدس الفاخرة بمركز الصيانة لإجراء “طبقة حماية” لسيارته الجديدة. وعند استلام السيارة، فوجئ بوجود خدوش وأتربة تحت الطبقة، ما دفعه للاعتراض بشدة.
الخلاف تطور من مشادة كلامية إلى تبادل اتهامات بالسب والإتلاف، بل ووصل إلى الاشتباك بالأيدي بين سامي ومدير المركز.
التحقيقات كشفت أن محمد سامي اعتدى على مدير المركز، ما أدى إلى إصابته، فيما ادعى سامي أن المركز أفسد سيارته التي تقدر قيمتها بعدة ملايين.
القضية أثارت اهتماماً إعلامياً كبيراً، وتمت إحالتها إلى محكمة الجنح التي ستنظر في جلسة 18 يناير المقبل بتهم متبادلة تشمل الإتلاف، السب، والإصابة المتعمدة.
محمد سامي دافع عن نفسه قائلاً إنه لجأ إلى المركز بعد مشاهدة إعلاناته على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه اكتشف سوء الخدمة، مما أدى إلى تصاعد الموقف بشكل لم يكن يتوقعه. القضية لا تزال منظورة، مع ترقب تطوراتها خلال الأسابيع القادمة.