قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إنّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكتدرائية ميلاد المسيح وحضور الاحتفالات مع الإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد تعتبر لفتة رائعة، موضحا أن الشعب المصري واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحي في أي مكان داخل الدولة المصرية.
وأضاف أنّ دماء المسيحيين والمسلمين روت أرض سيناء في حرب أكتوبر 1973 والحرب على الإرهاب، بالتالي اختلطت دماؤهم مع رجال الشرطة في مواجهة التنظيمات الإرهابية وحفظ الأمن في الداخل.
وأوضح «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الاحتفال مع الأقباط مهمة للغاية وتشكل تهنئة خاصة بعيد الميلاد المجيد.
وذكر أن كلمة الرئيس السيسي تعتبر تقديرا كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي لقداسة البابا تواضروس، مشيرا إلى أنّ البابا تواضروس لديه مواقف وطنية كثيرة تصب جميعها في مصلحة الدولة المصرية.
وتابع: «الكلمة مهمة وتؤكد أيضا وحدة وتماسك الدولة المصرية، كما يؤكد أن هناك تهديدات ومخاطر محيطة بالدولة من جميع الاتجاهات الاستراتيجية، وهناك العديد من الأزمات التي تتطلب تماسك الشعب المصري؛ للقدرة على مواجهة كل هذه التحديات».