صعد مؤشر الأسهم الأسيوية بنسبة 0.7%، مع ارتفاع الأسواق في اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.
وشهدت الأسهم الصينية في البر الرئيسي تقلبات، بينما انخفضت الأسهم في هونغ كونغ على نحو طفيف في بداية التداول.
وتراجعت أسهم شركة "تينسنت القابضة" بنسبة تصل إلى 7%، بينما انخفضت أسهم شركة "كونتمبوري أمبيريكس تكنولوجي" (Contemporary Amperex Technology) بنسبة تزيد عن 6% بعد أن أدرجتها وزارة الدفاع الأميركية في قائمة سوداء، ووصفتها بأنها تقع ضمن كيانات عسكرية.
واستقرت العقود الآجلة الأميركية إلى حد كبير في آسيا بعد أن سجل مؤشر "إس آند بي 500" زيادة بنسبة 0.6% أمس الإثنين، وأضاف مؤشر "ناسداك 100" نحو 1.1%. وسجلت شركة "إنفيديا" رقماً قياسياً جديداً قبيل خطاب الرئيس التنفيذي جينسن هوانغ.
وقلص مؤشر قوة الدولار خسائره بعد نفي الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الذي أفاد بأن مساعدي الرئيس المنتخب كانوا يدرسون فرض تعريفات على الواردات الحيوية فقط. وانخفض الدولار بنسبة تصل إلى 1% يوم الإثنين قبل أن يتم تقليص الخسارة إلى 0.6%. وكان مستقراً في آسيا يوم الثلاثاء.
زيادة التقلبات
ويتوقع المتداولون زيادة في تقلبات السوق مع تهديد السياسات المقترحة من ترمب بتفاقم الخلافات التجارية بين أميركا وبقية العالم.
وتُعتبر خطوة الولايات المتحدة الأخيرة بإدراج الشركات الصينية في القائمة السوداء تذكيراً آخر بتزايد التوترات بين واشنطن وبكين، مما قد يزيد من تعقيد آفاق ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال سات دوهرا، مدير محفظة في شركة "جانوس هندرسون" للاستثمار: "هناك قلق بشأن اليوان وقد يزداد ذلك، مما سيؤدي إلى تدهور معنويات المستثمرين، كما أن تصريح ترامب الأخير الذي أكد فيه فرض التعريفات الشاملة هو بلا شك مصدر آخر للتقلبات".
وأضاف: "نحن سعداء بتخفيف محفظتنا من الأسهم الصين، ونشعر براحة أكبر في الأسهم ذات العوائد المرتفعة والرخيصة هناك، والتي تفوقت على السوق".
كانت السندات الأميركية مستقرة إلى حد كبير في آسيا اليوم الثلاثاء بعد أن ارتفعت عائدات السندات ذات أجل الـ30 عاماً إلى أعلى مستوى لها في أكثر من عام يوم الإثنين، بينما ارتفعت عائدات السندات القياسية ذات أجل 10 سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 4.63%.