قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يتابع كل الأمور، ويعرف كل ردود الأفعال والقلق الذي يشعر به البعض، معلقا “القلق يمكن أن يكون مبررا”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للأخوة الأقباط أثناء تواجده في كاتدرائية العاصمة الإدارية، “لازم تعرفوا أن الحديث يكون للدنيا كلها من خلالكم، وإن شاء الله يكون العام الجديد كله خير”.
وتابع الرئيس السيسي، “السنين اللي فاتت كان فيه قلق، وإن شاء الله الأمور تعدي بسلام”.
وأكد “لازم تطمئنوا إني دايما بتعامل مع كل الأمور بشرف وأمانة ونزاهة كبيرة .. لو كان المسئول عنكوا إنسان مش كويس خافوا على بلادكوا.. لو إيده وخده أموال الناس خافوا على بلادكوا.. الحمد الله رب العالمين لا ده موجود ولا ده موجود.. ومصر دولة كبيرة أوي”.
وتابع الرئيس السيسي “كل عام والمصريون بخير وسلام ولازم نأخذ بكل الأسباب لحماية بلادنا حجم الوعي والفهم اللي موجود عند المصريين ضخم جدا .. بيخليهم شايفين وفاهمين ومستعدين يتعاملوا مع أي أمر يشوفوه جوا وبره مصر شايفينه كويس جدا”.
وناشد الرئيس السيسي، المصريين، قائلا “ناخد بكل الأسباب لحماية بلادنا .. وأولها محبتنا لينا كلنا لبعضنا، مخزون المحبة و رصيد المحبة بين المصريين بيزيد يوم عن يوم .. وده أمر آخر يتحط في الاعتبار”.
وأكد أن حجم الوعي والفهم لدى المصريين حجم ضخم للتعامل مع أي أمر ونتعامل مع الأمور بشرف وأمانة ونزاهة.
وقال الرئيس السيسي “كل عام ومصر بخير وسلام.. فيه حاجات كتير بنعملها محدش بيأخذ باله منها، وإحنا مش ناسيين إن فيه رب وربنا يحفظنا كلنا.. يمكن حد يفتكر أو ينسى مع الظروف إن الأمور مش ممسوكة.. مش بينا إحنا البشر لا برب البشر”.
وتابع الرئيس السيسي “عام سعيد، وتكون السنة دي أفضل من السنوات اللي فاتت، وأنا بتابع كل الأمور وبشوف كل ردود الأفعال من القلق .. والقلق قد يكون مبرر.. انتم لازم تعرفوا انا بكلم الدنيا في مصر وبرة مصر من خلالكم وان شاء الله السنة دي تكون أفضل من السنوات اللي فاتت”.
وكان استقبل البابا تواضروس الثاني، الرئيس السيسي فور وصوله إلى مقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
يتقدم البابا تواضروس الثاني، موكب الشمامسة، الذي يقوده الأرشيدياكون إبراهيم عياد، كبير شمامسة الكاتدرائية، على أنغام وتراتيل الميلاد.
وُيصلي قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس عيد الميلاد المجيد، في كاتدرائية ميلاد المسيح، وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، والمبنية في العاصمة الإدارية الجديدة.