EN
أكدت ريهام الجعفري، مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن إيد" الدولية من بيت لحم، أن المؤسسة تعمل بالتعاون مع شركائها المحليين على توفير بعض المستلزمات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني لمواجهة تأثير البرد القارس.
وأوضحت أن المؤسسة تسعى لتوفير المستلزمات الشتوية ضمن الإمكانيات المتاحة في قطاع غزة، في ضوء العرقلة المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لعمليات إدخال المساعدات إلى القطاع، التي تشمل المستلزمات الشتوية، والإيواء، والملابس الشتوية للأطفال والنساء.
وشددت "الجعفري"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، المُذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أن انخفاض درجات الحرارة وانعدام مصادر التدفئة يزيدان من معاناة الفلسطينيين.
وأكدت أن الشتاء أصبح سببًا آخر للموت والمعاناة في قطاع غزة، إلى جانب التجويع والقصف المستمر، وانعدام الحق في العلاج بسبب تدمير القطاع الصحي في غزة. كما أشارت إلى أن شتاء هذا العام يأتي بشكل قاسي، حيث تحول الشتاء الذي كان الفلسطينيون ينتظرون فيه هطول الأمطار إلى كابوس آخر يضيفه الاحتلال إلى سلسلة المعاناة التي يواجهها السكان في غزة.
وأضافت الجعفري: "في ظل انعدام مستلزمات الإيواء، ومع نزوح الفلسطينيين إلى المخيمات القريبة من سطح البحر، تزداد المعاناة مع دخول فصل الشتاء، حيث تنخفض درجات الحرارة وترتفع الأمواج. ستتعرض هذه الخيم للغرق، وقد غرق أكثر من 1500 خيمة في الأسبوع الماضي"، مشددة، على أن هذا الشتاء قاسي جدًا وأشد برودة من الأعوام الماضية.
