رد فريق الدفاع عن مغنية الراب العالمية نيكي ميناج على الدعوى القضائية التي رفعها مساعدها السابق براندون جاريت، وفقًا لمجلة Variety.
وصرّح جاد بيرنشتاين، محامي نيكي ميناج، لمجلة Variety نافيًا بشدة الادعاءات الموجهة ضد موكلته، معتبراً التقرير الأولي الذي نشرته TMZ عن الشكوى “باطلاً ولا أساس له”.
وأضاف «حتى الآن، لم يتم تسليم أي شكوى إلى السيدة، ولذلك نحن غير مدركين للتفاصيل المحددة للادعاءات، وإذا كانت الدعوى كما تم الإبلاغ عنها من قبل TMZ، فهي كاذبة تمامًا ولا أساس لها، نحن واثقون من أن القضية التي أثارها هذا المساعد السابق سيتم حلها بسرعة».
في الدعوى المقدمة إلى محكمة لوس أنجلوس العليا، زعم جاريت أنه تعرض للاعتداء من ميناج خلال جولتها Pink Friday 2 في ديترويت عام 2023. وذكر جاريت في الدعوى أن ميناج، الغاضبة من إجاباته، صفعته خلال المشاجرة.
وأضاف جاريت أنه قدم تقريرًا للشرطة عند وصوله إلى شيكاغو، حيث طلب الحماية واصطحاب الشرطة له إلى الفندق، خوفًا على سلامته.
تعود الحادثة المزعومة إلى محطة جولة ميناج Pink Friday 2 عام 2024 في Little Caesars Arena بمدينة ديترويت، يزعم جاريت أنه بعد أن صفعته ميناج، اضطر إلى الاحتماء في حمام حتى الساعة الرابعة صباحًا قبل أن يغادر المدينة عائدًا إلى منزله في لوس أنجلوس.
تشير التقارير إلى أن المغنية العالمية نيكي ميناج قد تواجه اتهامات جنائية في قضية اعتداء مزعومة رفعها مدير أعمالها السابق، براندون جاريت. وبحسب بيان قسم شرطة ديترويت، تم تقديم طلب مذكرة إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة “وين” للنظر في القضية، وهي حاليًا قيد المراجعة لاتخاذ قرار بشأن توجيه الاتهامات الجنائية.
يدّعي جاريت أن الحادث وقع في أبريل 2024 خلال جولة نيكي ميناج العالمية Pink Friday 2، حيث نشب خلاف بين الطرفين خلف كواليس حفل أقيم في مسرح Little Caesars Arena في ديترويت. وفقًا للدعوى، تعرّض جاريت للصفع بعد مواجهة حادة مع ميناج، التي أعربت عن غضبها بشأن قيامه بتكليف شخص آخر بجلب أدويتها من صيدلية، ما اعتبرته انتهاكًا لخصوصيتها.
ووفقًا لما ورد في الدعوى، زعم جاريت أنه اضطر للاختباء في الحمام لساعات خوفًا على سلامته، وبعد انتهاء الحفل، ترك وحيدًا دون وسيلة للعودة، مما أدى إلى تقطع السبل به في ديترويت، يسعى جاريت للحصول على تعويضات مالية، متهمًا ميناج بالتعدي الجسدي والتسبب في أضرار نفسية مستمرة.
من جهة أخرى، لم تصدر نيكي ميناج أو فريقها القانوني أي تعليق رسمي حتى الآن حول هذه المزاعم.