قال طارق الأحمد، الكاتب والباحث السياسي، إن الإدارة الأمريكية تخطط لرفع تدريجي للقيود المفروضة على دمشق، مشيرًا إلى أن الهدف المعلن من قانون قيصر كان الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.
وتساءل الأحمد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»: “أين تأثير هذا الضغط على الأسد إذا كانت التقارير تشير إلى تهريبه مليارات الدولارات إلى روسيا؟”، مؤكدا أن الضغط الحقيقي وقع على الشعب السوري.
وأضاف الأحمد، أن الشعب السوري هو الذي يعاني من تبعات العقوبات، مشيرًا إلى أن أي حل سياسي يجب أن يدفع السلطات القائمة الآن إلى إشراك القطاعات السياسية والمدنية والشخصيات الفكرية في العملية السياسية، ولكن دون تحميل الشعب أعباء إضافية.
وأوضح أن الضغوط على الشعب السوري أدت إلى اعتماد النظام السابق على حلول بديلة، مثل الارتماء في أحضان إيران وروسيا.
وتابع: "كل ذلك يستهلك موارد الشعب السوري ومقدراته، ومن هنا تأتي أهمية أن تدعم الإدارة الأمريكية مساعي الأمم المتحدة والجامعة العربية لتحقيق توافق دولي بشأن سوريا، فالهدف يجب أن يكون إدخال سوريا في عملية سياسية تضمن انتقالها إلى دولة ديمقراطية تقوم على أسس المواطنة".