أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي نفذ تفجيرات في الضهيرة وطيرحرفا.
ووفقا لـ الوكالة الوطنية للاعلام، فإن أن جرافات معادية قامت بأعمال هندسية داخل الاراضي اللبنانية عند اطراف بلدة الضهيرة الحدودية، ونفذ العدو تفجيرات في الضهيرة وطيرحرفا، بعد تفجير صباحي عند مثلث طيرحرفا.
كمادوت أصوات انفجارات في القطاع الشرقي، تبين أنها ناجمة عن قيام العدو الاسرائيلي بعمليات نسف في بلدة الطيبة قضاء مرجعيون.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد حذر حزب الله من انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار إذا لم ينسحب الحزب إلى شمال نهر الليطاني. وجاء ذلك خلال زيارة كاتس مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، حيث قام بجولة في عرض الأسلحة التي جمعتها قوات الاحتلال من جنوب لبنان.
وقد أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن تل أبيب تدرس البدء في سحب جزئي لقواتها من جنوب لبنان.
ووفقا لـ موقع 'والا' الإسرائيلي، فإن الجيش الإسرائيلي سينسحب بشكل كامل خلال الأيام المقبلة من قرية الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، وتسليم المسؤولية للجيش اللبناني تحت إشراف أمريكي.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه باستثناء هذه المنطقة، لن تنسحب إسرائيل بالضرورة من الأراضي اللبنانية في نهاية فترة الستين يوما.
وحذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أنه "إذا فشل الجيش اللبناني في القيام بواجباته في الجنوب وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الجيش الإسرائيلي لن يسارع إلى الانسحاب".
ومن المقرر أن ينتهي اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا بين لبنان وإسرائيل في 27 يناير، وسط حالة من عدم اليقين المحيط بانسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة التي يتعين عليها إخلاؤها بموجب الاتفاق، مما يمهد الطريق لنشر الجيش اللبناني.