أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير المالية في كيان الاحتلال بتسلئيل سموتريتش حدد يوم الأول من مارس المقبل موعدًا لإعادة السكان إلى بلدات الشمال في مسعى لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا.
فر سكان شمال الأراضي المحتلة من المستوطنين بعد أن هددت صواريخ حزب الله وجودهم في منازلهم وهددت حياتهم ما اضطرهم إلى إن يفروا إلى أماكن أخرى.
واليوم توعد وزير الدفاع الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" حزب الله وذهابه بعيدًا عن نهر الليطاني وإلا فالقتال هو ما قد يكون مصيرهم المحتوم، مشيرًا إلى إن الاحتلا سيصب غضبه على الحزب.
يواجه المستوطنون في الشمال مصاعب كبيرة في العودة إلى منازلهم رغم إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة حيث لا يزالون يشعرون بعدم الأمان.
ولم يتم تجهيز"العديد من المستوطنات بعد لاستقبال السكان، وهو ما يجعل العودة أمرًا صعبًا".
وأفاد صحفيون من الكيان، بأن "سكان مستوطنة المطلة الذين قرروا العودة إلى منازلهم، اكتشفوا دمارًا كبيرًا نتيجة المواجهات مع حزب الله، مما يعكس الفجوة بين رغبتهم في العودة والواقع المعقد على الأرض".