شهدت مقاطعة ويستشستر في نيويورك الأمريكية حادثة غير اعتيادية عندما انطلقت سيارة ليموزين كاديلاك بيضاء بطول 20 قدمًا بسرعة 120 ميلاً في الساعة على الطريق السريع. 

لم يكن الأمر مجرد تجاوز للسرعة، بل بدأت المطاردة تأخذ منحنيات غير متوقعة، حيث تخللها مرور السيارة عبر الأحياء، الالتفافات الحادة، وحتى الرجوع للخلف على منحدر لتفادي القبض عليها.

المطاردة المجنونة: الشرطة تواجه تحديًا غير مسبوق

كان ضابط الشرطة تود بولمر أول من لاحظ السيارة وهي تسير بسرعة هائلة. قال بولمر: "لا أصدق ما أراه"، وبدأ المطاردة، ولكن بدلًا من التوقف، زادت الليموزين سرعتها لتصل إلى 150 ميلاً في الساعة. 

استمرت المطاردة عبر الشوارع السكنية والطريق السريع، وسط محاولات الشرطة لإيقافها.

اللحظة الحرجة: انفجار ناقل الحركة

بعد فترة طويلة من السرعة القصوى، انفجر ناقل الحركة في السيارة، مما تسبب في سحابة كثيفة من الدخان الأبيض. 

استغلت الشرطة الفرصة لتشكيل حاجز على الطريق، مما بدا وكأنه نهاية المطاردة. 

لكن السائق فاجأ الجميع بتفعيل الترس الخلفي والرجوع للخلف بسرعة فائقة، متجنبًا السيارات ومثيرًا دهشة رجال الشرطة.

نهاية المطاردة: حادثة غير متوقعة

استمرت الليموزين في المناورة بمهارة استثنائية، ولكنها فقدت السيطرة أخيرًا عندما أخطأت في الالتفاف واصطدمت بمجموعة أشجار، مما أنهى المطاردة. 

عند القبض على السائق، تبين أن رخصته معلقة، وهو السبب الذي دفعه للهرب.

مفاجأة داخل السيارة: راكب غير متوقع

كانت المفاجأة الكبرى أن السيارة لم تكن فارغة، بل كان هناك راكب بالداخل طوال المطاردة. 

لم تكشف الشرطة عن هوية الراكب أو طبيعة علاقته بالسائق، مما أثار العديد من التساؤلات.

تساؤلات عالقة: مهارة السائق تثير الفضول

رغم القبض على السائق وتوجيه 28 تهمة ضده، يبقى السؤال الأبرز: من هو هذا السائق الماهر؟ هل كان سائقًا محترفًا؟ أم مجرد هاوٍ تدرب على القيادة في ظروف غير عادية؟ الحادثة تبقى علامة استفهام حول قدرة الإنسان على المناورة حتى في أصعب الظروف.