يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة سهير زكي؛ فهي من أنجح الراقصات في السينما المصرية لما تمتلكه من أداء رائع ومميز وطريقة ناجحة في الرقص الشرقي جعلها يطلق عليها لقب “راقصة الملوك”.
بداية سهير زكى
بدأت سهير زكي مسيرتها الفنية عندما اتجهت إلى القاهرة لتبحث عن الشهرة فقد عرفت طريقها بين مسارح الإسكندرية ثم انتقلت إلى القاهرة بلد الفنون، وبالفعل تحقق حلمها وأصبحت من أشهر راقصات مصر.
شاركت سهير زكي في العديد من الأفلام السينمائية والتي بدأتها في مطلع الستينيات عندما شاركت في فيلم “للنساء فقط” والذي تم عرضه في عام 1962، ثم شاركت في فيلم “الحسناء والطبلة” وقدمت فيه دور الراقصة وذلك في عام 1963.
اعتزلت سهير زكي الفن في أوائل التسعينيات، بعد زواجها من المصور محمد عمارة، لتتفرغ لحياتها الأسرية بشكل كامل وكان آخر أعمالها الفنية، هو: “أنا اللي أستاهل” والذي تم عرضه في عام 1984، والذي قدم بطولته الفنان وحيد سيف، محمد عوض، نادية عزت.
سهير زكي ترقص بـ الاستريتش
وعلى الرغم من اعتزال سهير زكي للرقص والحياة الفنية، إلا أنها ظهرت قبل سنوات وهي ترقص بـ بنطال استرتش وتيشيرت أسود، في أحد مدارس تعليم الرقص الشرقي للأجنبيات.
موقف صعب بين سهير زكي مع كوكب الشرق
كان لـ سهير زكي موقفا عصيبا مع كوكب الشرق أم كلثوم، حيثا كانت أول راقصة ترقص على نغمات أغنية أنت عمري، وغضبت بشدة؛ عندما عرفت هذا الأمر، واتصلت بالموسيقار بليغ حمدي لمعرفة حقيقة الأمر، وتوجه بليغ لمشاهدة رقصات سهير زكي، بعدها توجه لأم كلثوم وطلب منها أن تأتي لتشاهد بنفسها.
وتوجهت أم كلثوم رفقة بليغ حمدي لمشاهدة سهير زكي على الطبيعة وهي تؤدي رقصات على ألحان أغانيها، لكن حدث عكس المتوقع فبدلا من أن تغضب أم كلثوم وتوبخ سهير؛ أعجبت بها وأشادت بأدائها .