قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

استشاري أمراض المناعة والحساسية يكشف أسباب حدوث مرض «فيكساس»

 الدكتور أمجد الحداد
الدكتور أمجد الحداد
×

كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن مرض "فيكساس" هو اضطراب جيني ناتج عن طفرة في الجين UBA1، لكنه لا يُعتبر وراثياً أو معدياً، ويصيب الرجال أكثر من النساء، خاصة فوق سن الخمسين، مشيراً إلى أن المرض حتى الآن لا يملك علاجاً نهائياً.

أسباب مرض "فيكساس"

وأوضح الحداد، في تصريحات تلفزيونية، أن "فيكساس" يحدث نتيجة خلل في إنزيم مسئول عن تنظيف الخلايا من البروتينات التالفة، ما يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة داخل الجسم. 

وقال إن هذا التراكم يحفز سلسلة من الهجمات المناعية ضد الأنسجة السليمة في مختلف أنحاء الجسم، بما في ذلك الدم، والرئة، والعظام، والغضاريف.

وأضاف أن الأعراض المرتبطة بالمرض تشمل الأنيميا، والتهابات المفاصل، والطفح الجلدي، والتهابات الرئة، ومشاكل في الحواس مثل السمع والشم، وقد تتطور إلى مضاعفات خطيرة تشمل الفشل الكلوي والتنفسي.

وأكد الحداد أن الخيارات العلاجية الحالية تقتصر على السيطرة على الأعراض باستخدام مثبطات المناعة والكورتيزون، بهدف تقليل الالتهابات وتخفيف المضاعفات، لكن دون تحقيق الشفاء التام.

وكان قسم الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، برئاسة الدكتور يسري عقل، أعلن عن تشخيص أول حالة إصابة بمرض "فيكساس" في مصر خلال مؤتمره السنوي، ما يُعد إنجازاً علمياً مهماً في مجال الطب النادر.

وتحدث تقرير صادر عن موقع "كليفلاند كلينيك" عن دور طفرة في الجين المسؤول عن إنتاج إنزيم E1 في الإصابة بالمرض، حيث يؤدي فشل هذا الإنزيم إلى تراكم النفايات داخل الخلايا، مما يدفع الجهاز المناعي إلى مهاجمة الجسم نفسه.

وأفادت أبحاث منشورة في مجلة Nature Medicine بأن العلاجات الحديثة تشمل الكورتيكوستيرويدات ومثبطات المناعة، بالإضافة إلى زراعة نخاع العظم في الحالات الحرجة. 

وتشير الدراسات المستقبلية باستخدام العلاج الجيني كوسيلة لاستهداف الطفرات المسببة للمرض، ما يفتح آفاقاً جديدة للأمل في علاج طويل الأمد لهذه الحالة النادرة.