أشادت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، ووصفتها بأنها مشروع وطني ملحمي يعيد صياغة مفهوم العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة في مصر، مشيرة إلى أنها أحدثت تحولًا تاريخيًا في مستوى الخدمات والبنية التحتية في قرى الريف المصري، ووضعت المواطن البسيط في قلب عملية التنمية.
وأكدت القشاوي، في بيان لها اليوم، أن المبادرة تجاوزت حدود تحسين المعيشة اليومية لتصبح نموذجًا شاملًا للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بالمرأة المصرية. وأضافت أن دعم المرأة في الريف لم يعد مجرد هدف فرعي، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أتاحت حياة كريمة للنساء فرصًا غير مسبوقة لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مع توفير برامج تدريبية متطورة في مجالات متنوعة مثل الحرف اليدوية، الزراعة، والصناعات الغذائية.
وأوضحت القشاوي أن هذه الجهود انعكست بشكل مباشر على تعزيز دور المرأة كمحرك رئيسي في دفع عجلة الاقتصاد المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الريفية، مؤكدة أن المرأة المصرية أثبتت دائمًا أنها قادرة على تجاوز التحديات وصناعة الفارق في كل مرحلة تاريخية تمر بها البلاد.
وأضافت أن حزب مصر أكتوبر يولي أهمية خاصة لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في جميع المجالات، ويتبنى رؤية واضحة لدعم المبادرات الوطنية الكبرى مثل حياة كريمة، داعية إلى استمرارية هذه الجهود من خلال تعزيز التعاون بين الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتوسيع نطاق الاستفادة وتعميم التجربة على جميع المحافظات.
وأكدت القشاوي أن المبادرة ليست مجرد مشروع تنموي، بل هي رسالة واضحة تؤكد أن مصر الجديدة تسير بخطى ثابتة نحو بناء دولة قوية وعادلة تُعلي من قيمة الإنسان وتحقق تطلعاته في حياة كريمة وآمنة.