ترأس نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، قداس ختام العام الميلادي ٢٠٢٤، واستقبال عام ٢٠٢٥، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.
قداس رأس السنة
شارك في الصلاة القمص أنطون رزق الله، والقمص يوسف أقلاديوس، والأب يوحنا ماهر، رعاة الكاتدرائية. وفي مستهل العظة، طلب صاحب النيافة من المصلين أن يعيشوا دقائق من الصمت والصلاة، يشكرون خلالها الرب على كل عطاياه خلال العام المنصرم، طالبين من الله أن يبارك حياتهم، وعائلاتهم، حتى تكون السنة الجديدة، سنة اليوبيل، رجاء وفرح.
كذلك، دعا راعي الإيبارشية إلى الصلاة من أجل الآباء الكهنة الذين خدموا بالكاتدرائية وانتقلوا إلى المجد السماوي، وهم: القمص توما البحيري، القمص مرقس تاوضروس، الأب متاؤس موسى، الأب لويس حنين، القمص صليب يونان، القمص يسى رضانى، القمص يوحنا رزيق، القمص مرقس عوض، والقمص كيرلس عازر، كما قدم الأنبا مرقس الشكر للرعاة الحاليين للكاتدرائية، والأخوات راهبات، وكافة الخدام بالأنشطة الرسولية.
وفي الجانب التعليمي، تحدث نيافة المطران عن "يوبيل الرجاء 2025"، موضحًا حدث اليوبيل، ومعناه الكتابي والإيماني، حيث يفتح اليوبيل باب رجاء جديدة في الحياة نحو اكتشاف عظم محبة الله ورحمته، كما تناول نيافته بالشرح ثلاث معاني روحية في اليوبيل هي: "التحرر من القيود، استرداد الأرض (الكرامة الإنسانية)، والراحة أي الثقة الكاملة في تعويض الله".
وتحدث الأنبا مرقس كذلك عن رمزية فتح قداسة البابا فرنسيس للباب المقدس بكاتدرائية القديس بطرس، بروما ليلة عيد الميلاد المجيد في 24 ديسمبر 2024 ، مؤكدًا أن الباب المفتوح في معناه الروحي يشير إلى: "الأيدي المفتوحة لاستقبال الابن العائد، رحمة الله غير المحدودة، البدايات الجديدة، و أن لا أحد مستثنى من حنان الله وغفرانه".
واختتم الأب المطران العظة بدعوة أبناء الإيبارشيّة إلى البداية الجديدة، نحو تحرير الذات، والأخر من القيود، والثقة الكاملة في محبة الله، حتى تكون سنة اليوبيل سنة بركة من عند الرب.
وعقب القداس الإلهي، نظم المجلس الرعوي للكاتدرائية احتفالية اجتماعية، لاستقبال العام الجديد 2025 مع توزيع الهدايا التذكارية على الأطفال، والعائلات في لقاءات ودية، بحضور راعي الايبارشية والآباء الكهنة بالكاتدرائية.