أكد نائب رئيس جمعية العلماء المصريين الأمريكيين ورئيس قسم الهندسة البيولوجية بجامعة لويفيل الدكتور أيمن الباز، أن بروتوكول التعاون الذي وقعته الجامعة مع وزارة الصحة المصرية مع جامعة لويفيل الأمريكية، يهدف إلى الكشف المبكر عن مرضي طيف التوحد والزهايمر وفقا للمعايير العالمية، والعمل وفقا لبروتوكول لاستضافة الأطباء المصريين للاستفادة من ما وصلت إليه الجامعة من تقنيات.
وقال الباز، في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار، اليوم الخميس، "إن التوحد له بُعد جيني قد يكون فعالا أو خاملا، وما تسبب في انتشاره هو تغير أسلوب المعيشة وانتشار الأجهزة الإلكترونية مع الأطفال بشكل مستمر، وهو ما جعل الجِين المسئول عن التوحد يتفاعل وينتشر بشكل كبير".
وأضاف أنه وفقا للإحصاءات، فإن 1 من كل 66 مولود يعاني من التوحد، موضحا أن التطور في علوم الأعصاب مستمر وكبير، وتُعد المرحلة الأهم في تشخيص التوحد في في السن المبكر من 12 إلى 30 شهرا.
وأوضح أن الزهايمر مرض وراثي أيضا، ويساعد الكشف المبكر عنه والعلاج من خلال بعض الأدوية على الحد من تطوره، فالاكتشاف المبكر وتغيير العادات الصحية وأسلوب الحياة والقراءة وممارسة ألعاب الذكاء والإقلاع عن التدخين يمنع تطوره.