أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي، أن الجميع كان يتصور أن زعماء لبنان سيستغلون اللحظة التاريخية الحالية ليكونوا على مستوى المسؤولية، وعقد انتخابات لرئيس لبنان أو التوافق على اسم رئيس الجمهورية، إيذانا ببدء العملية السياسية اللبنانية في التحرك بعد سنوات من الجمود.
وشدد «عمر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «ملف اليوم»، مع الإعلامي كمال ماضي، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن المسؤولين في لبنان يشتكون من الوصاية السورية التي استمرت قرابة نصف قرن، وقد حدثت تطورات حالية في دمشق، كما كانوا يشتكون أيضًا من التدخلات الإيرانية، ولكنها الآن أصبحت ضعيفة، موضحًا أن الأزمة داخل لبنان لم تكمن في الوصاية السورية والإيرانية..
وأوضح أن زعماء لبنان دائمًا ما كانوا ينتظرون الحصول على الدعم من الخارج، مؤكدًا أنه لفهم الوضع والموقف في لبنان، لابد من فهم الأمور كاملة، مشيرًا، إلى أن المسألة في لبنان ليست ماهية المرشح ليكون رئيسًا للبنان، مشددًا على أنه لا يوجد أي وفاق يذكر بين الفرقاء في لبنان أو الأحزاب على اسم مرشح للانتخابات، متابعًا: «مشكلة لبنان لا تكمن بين الطوائف والأحزاب فقط، بل تمتد إلى التيار السياسي ذاته».