بدأ مطار برج العرب الدولي، اليوم الأربعا، مرحلة جديدة بإطلاق التشغيل التجريبي لأول مبنى صديق للبيئة، ليصبح نموذجًا متقدمًا يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية، حيث قام الطيار وائل النشار، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، بزيارة ميدانية لمطار برج العرب الدولي لمتابعة سير عملية نقل حركة شركات الطيران من المبنى القديم إلى المبنى الجديد.

ويعد المبنى الجديد بمطار برج العرب الأول من نوعه في إفريقيا، حيث تم تصميمه ليكون "مطارًا أخضر" وفقًا لأعلى معايير الاستدامة البيئية، مما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة والمياه.        
                     
المبنى الجديد مصمم بمساحة٤٠,٠٠٠ متر مربع، ويستوعب ٤,٨ ملايين راكب سنويًا، مما يرفع السعة الكلية للمطار إلى ٦ ملايين راكب سنويًا. يعتمد المبنى على تقنيات صديقة للبيئة، حيث يتم توليد الطاقة من الألواح الشمسية، واستخدام أنظمة تكييف موفرة للطاقة بنظام VRV، مما يقلل من انبعاثات الكربون ويضمن تجربة راقية للمسافرين.

وأشاد الطيار النشار بجهود فرق العمل التي تبذل قصارى جهدها لضمان الانتقال السلس والمنظم، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين ويدعم الاستدامة في القطاع.

وأضاف: "هذا التطوير جزء من رؤية الشركة المصرية للمطارات لتوفير بيئة أكثر استدامة، بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات العالمية في قطاع الطيران."

تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز مكانة مطار برج العرب الدولي كأحد المطارات الرائدة في المنطقة، بما يتوافق مع رؤية وزارة الطيران المدني لتطوير البنية التحتية وتحقيق مستويات عالية من الجودة، لجعل مطار برج العرب الدولي مركزًا إقليميًا رئيسيًا للطيران، ومثالًا على الطموح المصري للتحول إلى مستقبل أخضر مستدام في قطاع الطيران.