دشن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، والدكتورة راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ، المرحلة الرابعة لزراعة الأشجار المثمرة بنطاق مساكن الجزيرة بمنطقة الحرفيين وشارع الجزائر.
يأتي ذلك ضمن المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية 100 مليون شجرة، وذلك في ضوء جهود الدولة المصرية للتعامل مع قضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة ورفع الوعى البيئى لدى جميع فئات المجتمع، لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية.
جاء ذلك تحت رعاية اللواء أركان حرب محب حبشي خليل محافظ بورسعيد، والاستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد.
زراعة شجيرات بازروميا
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي، أن المبادرة تعكس جهود الدولة المصرية للتعامل مع قضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة ورفع الوعى البيئى لدى جميع فئات المجتمع، لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية وإستراتيجية مصر لتغيير المناخ 2050، موضحاً أن هذه المبادره لها دور هام في تخفيف ظاهرة اللإحتباس الحراري، والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، والمحافظة علي التنوع البيولوجي ، وإعلاء قيم الجمال وخفض معدلات التلوث من خلال عمليات التشجير، والتوسع فى المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء.
وأضاف رئيس مدينة بورفؤاد أن الدولة وضعت أجندة وطنية للتنمية المستدامة، في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجهها مختلف الدول، يمثل فيها البعد البيئي محورًا أساسيًا يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين، مؤكدًا أن المبادرة الرئاسية "100 شجرة" تستهدف زيادة المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية.
كما أوضح رئيس مدينة بورفؤاد، أن هذه المبادرة تبرهن على حرص الدولة المصرية على تطبيق نظم الاستدامة البيئية (الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية)، مؤكدًا على فاعلية مشاركة الطلاب بالمدارس فى هذه الحملات وتوعيتهم بأهمية زراعة هذه الأشجار، لما لها من أهمية كبيرة على تحسين نوعية الهواء والتخفيف من حدة تأثيرات التغيرات المناخية.
كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد، بتوفير كل ما يلزم من آليات لرعاية هذه الأشجار بعد زراعتها ومتابعة الرى لها، وذلك فى إطار الحرص على تحسين المظهر الحضارى والجمالى للمدينة، وتهيئة بيئة صحية خضراء وخلق متنفس طبيعى للمواطنين، وذلك تزامناً مع توجه الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة والعيش فى ظل بيئة خضراء نظيفة.