انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ، بشكل طفيف قبل جلسة التداول النهائية لعام 2024، بعد عام مزدهر آخر في وول ستريت الذي رفع مؤشر S&P 500.
وعزز ستاندرد أند بورز 500 مكسبه السنوي الثاني على التوالي بما يتجاوز 20%، مدفوعاً بالحماس لخفض أسعار الفائدة والقوة الاقتصادية والذكاء الاصطناعي.
وانخفضت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 40 نقطة، كذلك خسرت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك-100 ما يقارب 0.3%.
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية وسط سيولة ضعيفة في الجلسة ما قبل الأخيرة من عام حافل بالأحداث سجلت فيه المؤشرات الثلاثة مكاسب قوية في خانة العشرات.
ساهمت مواقف الضرائب في نهاية العام، والتقييمات، وارتفاع عائدات الخزانة وعدم اليقين بشأن عام 2025 في معنويات العزوف عن المخاطرة.
تتجه المؤشرات الرئيسية إلى نهاية العام بهدوء بعد دورة من المستويات القياسية، مع ارتفاع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز بأكثر من 25% و14% على التوالي، وهما في طريقهما لتحقيق أفضل عام منذ عام 2021. وربح مؤشر ناسداك أكثر من 31% في عام 2024.
ومع ذلك، تزايدت بعض المخاوف من أن السوق قد يفقد زخمه، مع جني بعض الأرباح في نهاية العام بعد أن سجلت المتوسطات الرئيسية جلسات خاسرة يوم الجمعة.
تعتبر الأيام المقبلة فترة هادئة للبيانات الاقتصادية، حيث يغلق السوق يوم الأربعاء احتفالاً برأس السنة الميلادية. ولكن يوم الإثنين، خالف مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو لشهر ديسمبر التوقعات، حيث وصل إلى 36.9. وكان الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز يتوقعون قراءة تبلغ 42.2.