وجه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نصائح قيمة لسيدة استفسرت عن كيفية مساعدة زوجها على الالتزام بالصلاة، بعد أن تسبب تخلفه عنها في خلق فجوة ومشاكل بينهما.
وفي فتوى مسجلة، أكد الشيخ ممدوح أهمية أن تكون النصيحة بأسلوب هادئ ولطيف وفي توقيت مناسب، بعيدًا عن التوبيخ أو الشعور بالاستعلاء.
وشدد على ضرورة الدعاء للزوج بصلاح الحال والهداية، مشيرًا إلى أن الصلاة هي عماد الدين وسبب في تفريج الكروب، كما حذر من التهاون فيها.
واستشهد ممدوح بقول الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على تغيير المنكر بأسلوب يتناسب مع الموقف، سواء بالكلام أو الفعل أو حتى بالقلب.
وأضاف أن هناك وسائل متنوعة لتحبيب الزوج في الصلاة، مثل الدعاء له باستمرار، والنصح غير المباشر عبر الصلاة أمامه، وحثه على الالتزام بأسلوب جذاب يجعل الفكرة مقبولة لديه.
وأكد الشيخ أن تأثير النصيحة يختلف من شخص لآخر، لذا يجب على الزوجة اختيار الطريقة التي تناسب شخصية زوجها، مع الاستعانة بالدعاء والصبر.
وختم ممدوح حديثه بالتأكيد على أن الدعوة للصلاة بأسلوب حكيم ومحبب قد تكون مفتاحًا للهداية والالتزام، مما يساهم في تعزيز العلاقة الزوجية وتقويتها.
هل يجوز طلب الطلاق من الزوج تارك الصلاة
أفاد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه لا يحرم العيش معه ولا تطلبي منه الطلاق لهذه الأسباب، فزوجكِ الذى لا يصلى ولا يصوم ويتلفظ بألفاظ سيئة كسب الدين فهذه الأسباب بمفردها لا تجعل الطلاق منه لازم، والذى يجعل الطلاق منه لازم هو سوء العشرة وعدم حسن المعاملة والأخلاق السيئة.
ولفت الى أن الامتناع عن الصلاة والصوم معصية لكن لا يلزم الزوجة الطلاق والتلفظ بألفاظ غير لائقة معصية لكنه لا يلزم الزوجة حال كون زوجها على هذا الوصف أن تطلب الطلاق فلا يجب عليها أن تسعى للطلاق من زوجها، ربما كان هناك أشياء أخرى إيجابية في شخصيته كان ينفق عليها ويراعي احتياجاتها، فربما يكون أسباب ترك الصلاة متعددة وليست بالضرورة يلزم من كون الزوج لا يصلى ويتلفظ بألفاظ غير لائقة في الدين أن يكون الحال هو الطلاق.