قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه هل يجوز أداء العمرة لمن عليه ديون، بشرط عدم تأثير نفقتها على سداده للديون أو التزامات أساسية أخرى.
وأكد على أهمية إخطار الدائن أو تكليف أحد الأقارب بسداد الدين حال غيابه.
أدعية مستحبة في العمرة
دعاء الذهاب: "اللهم أظلني تحت ظل عرشك… واسقنا من حوض نبيك شربة لا نظمأ بعدها أبداً."
أثناء الطواف: يُسن التكبير عند الحجر الأسود والدعاء بما شاء المسلم، ومن الأدعية: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار."
عند السعي: قراءة قوله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله...)، والدعاء المأثور: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد...".
ويُستحب الإكثار من التسبيح والدعاء وقراءة القرآن الكريم خلال مناسك العمرة، مع التضرع لله والابتهال بأدعية عامة مثل:
"اللهم اجعلنا من عتقائك من النار...، اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته...".
ختامًا، يُنصح المسلم باستحضار النية الخالصة واستغلال تلك اللحظات المباركة بالدعاء لما فيه خير الدنيا والآخرة.
حكم الاقتراض من البنك لعمل العمرة
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية سؤال يقول صاحبه: “ما حكم أخذ قرض لعمل عمرة وزيارة النبي؟”.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للفرد أن يأخذ تمويلا لزيارة الرسول أو عمل عمرة لأن هذا يندرج تحت بند المنفعة.
وأضاف «وسام»، خلال رده على سؤال “ما حكم أخذ قرض لعمل عمرة وزيارة النبي؟”، عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، أن هذا لا يسمى قرضا بل هذا تمويل، وذلك لأن القرض يكون تحت مسمى العطف والشفقة، ولكن البنوك ليست مؤسسات خيرية وبالتالي فهو لا يسمى قرضا بل يسمى تمويلا وهو جائز لا شيء فيه.