استقبل الفنان سامح الصريطي -مساء اليوم الإثنين- واجب العزاء في شقيقته الكاتبة نفيسة الصريطي، بمسجد عمر مكرم، في وسط البلد.
وحرصت زوجة سامح الصريطي -المطربة المعتزلة حنان- على مؤازرة زوجها في العزاء، فظلت بجواره في أغلب أوقات العزاء.
وشهد عزاء شقيقة سامح الصريطي، حضور عدد من النجوم والشخصيات العامة، منهم: (وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، الإعلامي أحمد المسلماني رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الفنان خالد زكي، الفنان أحمد سلامة، المطرب أحمد جوهر، وأخرون).
جنازة شقيقة سامح الصريطي
شيعت جنازة شقيقة الفنان سامح الصريطي، الكاتبة الصحفية نفيسة الصريطي، أمس الأحد، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد عقب صلاة العصر.
وكان الحضور صلوا عليها سابقا عقب صلاة الظهر من مسجد حسن الشربتلي.
وأعلن الفنان سامح الصريطي عن وفاة شقيقته الكاتبة الصحفية نفيسة الصريطي أمس الأحد، وودعها بكلمات مؤثرة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي.
تكرار صلاة الجنازة على نفيسة الصريطى مرتين.. ودار الإفتاء تحسم الجدل الفقهي
هل يجوز تكرار صلاة الجنازة على الميت؟ سؤال طرح نفسه بعد إعلان الفنان سامح الصريطى فى تصريح لـ«صدى البلد»، عن أنه من المقرر أن يتم صلاة الجنازة على شقيقته الكاتبة الصحفية نفيسة الصريطى، ظهرًا من مسجد حسن الشربتلى، كما يتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وحسمت دار الإفتاء الجدل، بأنه يجوز شرعًا تكرار صلاة الجنازة على الميت، سواء ممَّن صلَّى عليه أو مَنْ لم يصل عليه؛ عملًا بمذهب من أجاز؛ رغبة في الفوز بصلاة أهل الصلاح والفضل على الميت، وكثرة عدد المصلين عليه، وكثرة الدعاء والشفاعة له، ما لم تقتض المصلحة تعجيل الدفن؛ كحال انتشار الأوبئة والأمراض المعدية أو غيرها من الظروف التي يُطلب فيها تعجيل الدفن.
ترغيب الشرع في صلاة الجنازة وثواب ذلك
أكدت دار الإفتاء، أن الشرع الشريف رغَّب في شهود الجنازة وحضور الصلاة على الميت، ورتَّب على ذلك جزيل الأجر والإثابة، بل وجعله حقًّا للمسلم على أخيه المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» متفقٌ عليه.
واستدلت بقول رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، وابن ماجه في "سننه".