أكد وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا غياث دياب، اليوم الاثنين، ان قطاع النفط السوري يعاني من عدة صعوبات وتحديات تشكل عائقا في تأمين المشتقات النفطية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وأضاف غياث دياب أن هناك عدد من الآبار النفطية لا يزال خارج إدارة الدولة السورية.
وأكد الوزير أن هذا يعد من أكبر العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة السوريين.
وأردف دياب بأنه لا معنى لبقاء العقوبات المفروضة على سوريا بعد التخلص من النظام حيث أن النظام كان يعتمد على حلفائه للتزود بالنفط، ولم يتأثر بتلك العقوبات كما تتأثر سوريا الجديدة اليوم.
جاءت تصريحات الوزير دياب بالتزامن مع دعوات محلية بضرورة استغلال الموارد النفطية في البلاد لحل أزمة شح الوقود وتوفير السيولة النقدية.