أهدى  الدكتور أحمد أمين حمزه رئيس جامعة المنصورة  الأسبق،  كتاب سيرته الذاتية بعنوان «إضاءة في طريق المعرفة»، الى الدكتور شريف خاطر ر ئيس جامعة المنصورة.    وذلك خلال زيارة ودية قام بها لمقر إدارة جامعة المنصورة.

ووجه "خاطر"، التحية والتقدير للدكتور أحمد أمين حمزه، مشيداً بجهوده خلال فترة توليه رئاسة لجامعة عام 1994 لمدة 7 سنوات، في مجال تطوير المنشآت الجامعية والطبية والخدمات التعليمية والصحية، وكذلك جهوده في إدارة الخطة الاستراتيجية لتطوير الجامعة في كافة مقوماتها.

كما أكد أن الدكتور أحمد أمين حمزه، عالم جليل وقدوة تحتذى في العلم والعمل والعطاء والوطنية، حيث شهدت جامعة المنصورة في عهده عصرها الذهبي وأصبحت عاصمة مصر الطبية، لاهتمامه الخاص بالمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية، وإنشاء مركز تقنية المعلومات، الذي أنشأ برامج التقنية لإدارة شؤون الطلاب والخريجين، وشؤون أعضاء هيئة التدريس، وشؤون المرضى، وأنشأ شبكات لربط كل إدارات الجامعة إلكترونيا وميكنة جامعة المنصورة .

ووجه الدكتور أحمد أمين حمزه ، التحية والتقدير للدكتور شريف خاطر ؛ على ما يبذله من جهد في تطوير جامعة المنصورة، والحفاظ على صدارة الجامعة، وتميزها ومكانتها الرفيعة بين الجامعات المحلية والإقليمية والدولية.

ويتناول الكتاب محطات متعددة  في حياة الدكتور أمين حمزه، عبر سنوات عديدة قضاها في خدمة العلم والعمل دون كلل، وفي خدمة قضايا التعليم والبحث العلمي، فيما تعد مصدراً مهماً للالهام  والاقتداء بنموذج متفرد لمختلف الاجيال.

    جدير بالذكر أن الدكتور أحمد أمين حمزه تولى رئاسة الجامعة البريطانية بالقاهرة، وحالياً يتقلد منصب رئيس مجلس الامناء لجامعة المنصورة الجديدة ، وعضو لجنة التعليم والبحث العلمي بأكاديمية البحث العلمي، وعضو مجلس جامعة المنصورة.

كما أنه أول من يتقلد منصب نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحصل على العديد من الجوائز الدولية والمحلية، على رأسها جائزة النيل أكبر وأهم وسام علمي مصري. وهو أحد أفضل علماء مصر والعالم في فيزياء الضوء وبصريات الألياف وصاحب مدرسة في تخصصه، قام بالاشراف على أكثر من 57 رسالة ماجستير ودكتوراه، وله أكثر من 165 بحث علمي منشور في أهم الدوريات والمجلات العلمية الدولية المرموقة.

وله مدرسة علمية يشار إليها بالبنان، وساهم في أنشأ وحدة الضوء بكلية العلوم جامعة المنصورة، وابتكر هو وفريقه البحثي طرقاً جديدة،  وله طريقة باسمه أشير إليها في بعض البحوث المنشورة لعلماء أجانب “Hamza's method”، وتطبق هذه الطرق في المعامل لدراسة الألياف في مجالات النسيج.