حصل الباحث طه حسين محمد أحمد على درجة الدكتوراة بقسم اللغة العربية، تخصص الأدب والنقد، بكلية آداب جامعة أسوان عن رسالته التي حملت عنوان:( البناء الفني في روايات ناصر عراق – دراسة تحليلية).

 تكونت لجنة الإشراف والمناقشة من الدكتور محمد أبو الفضل بدران أستاذ البلاغة والنقد المتفرغ بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، ونائب رئيس الجامعة السابق لشئون التعليم والطلاب جامعة جنوب الوادي والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة ،والدكتور أحمد حسن الخرشي مدرس الأدب والنقد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة أسوان،و الدكتور بهاء محمد محمد عثمان أستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب جامعة سوهاج (عضوًا ومناقشًا) والدكتور عبد المنعم علي عثمان أستاذ البلاغة والنقد المساعد بكلية الآداب جامعة أسوان (عضوًا ومناقشًا).

وقد حصل الباحث على تقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.

وعلق الروائي والكاتب الصحفي ناصر عراق على المناقشة بقوله :" شرفتُ اليوم بحضور مناقشة الرسالة المقدمة من الباحث الأستاذ طه حسين لنيل درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة أسوان..جاءت الرسالة بالغة العمق وفقًا لما قاله الأساتذة الذين أضاءوا المنصة بعلمهم وثقافتهم، فمنحوا الطالب درجة الدكتوراة بامتياز مع مرتبة الشرف مع توصية بطباعة الرسالة..ألف ألف مبروك للدكتور طه حسين".

وجاءت الدراسة في: مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وثبت المصادر والمراجع. أما المقدمة فاشتملت على: (أسباب اختيار الموضوع، أهداف الدراسة، أهمية الدراسة، الدراسات السابقة، منهج الدراسة، تقسيم الدراسة). ثم جاء التمهيد وفيه عرض الباحث للتعريف بناصر عراق. 

وشمل الفصل الأول- ظلال العتبات وأنماط الراوي. والفصل الثاني- بناء المكان والشخصية، الفصل الثالث- بناء الزمن.

وعرض الباحث في الخاتمة نتائج الدراسة ومنها: أن اختيار (ناصر عراق) لعتبة العنوان في رواياته كان  دقيقًا؛ فقد عبر به عن الدلالات الكامنة في متن كل رواية، وجاء العنوان ذا بنية مكانية أو شخصية أو زمنية. 

كما  قدم (ناصر عراق) رواياته عبر وجهات نظر تنوعت بين الراوي الغائب عن الأحداث والراوي المشارك في صنعها، ولم يلتزم (ناصر عراق) نمط تقديم موحد في رواياته.

 وجاء بناء الشخصية في روايات (ناصر عراق) متنوعًا ومختلفًا من رواية لأخرى، استثمر فيه (ناصر عراق) خبراته التي اكتسبها من دراسته الفنون الجميلة؛ لرسم الشخصية وتصويرها بأبعادها: الفيزيائية والنفسية والاجتماعية؛ خدمة للبناء الروائي.