أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن يوم 9 يناير 2025 يوما وطنيا للحداد على رحيل الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، الذي وافته المنية، مساء الأحد.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال البيت الأبيض نقلًا عن بايدن: "أعلن أيضا يوم 9 يناير 2025 يوما وطنيا للحداد في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وأدعو الشعب الأمريكي إلى التجمع في ذلك اليوم في أماكن عبادتهم، هناك لتكريم ذكرى الرئيس جيمس إيرل كارتر الابن. وأدعو شعوب العالم الذين يشاركوننا حزننا للانضمام إلينا في هذا الحداد المهيب".
كما وجه بايدن "بإنزال العلم الأمريكي إلى نصف السارية لمدة 30 يوما".
وكان بايدن نعى صديقه القديم الرئيس الأسبق جيمي كارتر، قائلًا خلال إجازته في سانت كروا: "هذا يوم حزين، لكنه يعيد إلى الأذهان قدرا لا يصدق من الذكريات الطيبة، لقد فقدت أمريكا والعالم، في رأيي، زعيما رائعا. لقد كان رجل دولة وإنسانا، وخسرت جيل وأنا صديقا عزيزا".
وأضاف بايدن، أنه "قضى مع جيمي كارتر أكثر من 50 عاما"، لافتًا إلى أن "كارتر عاش الحياة كمعيار، ليس بالكلمات، بل بالأفعال".
وتابع قوله: "لمعرفة جوهره، عليكم أن تعرفوا أنه لم يتوقف أبدا عن كونه مدرسا في مدرسة الأحد المعمدانية في بلاينز، بولاية جورجيا".
ووصف بايدن كارتر بأن كان "شجاعا في معركته ضد السرطان كما كان في كل شيء في حياته"، وتحدث عن كيفية تأثير المرض على حياتهما.
وأشار "كان السرطان رابطا مشتركا بين عائلتينا، كما هو الحال في العديد من العائلات الأخرى، ومات ابننا بو- وعندما توفي، كان جيمي وروزالين هناك لمساعدتنا على الشفاء".
وقال إنه والسيدة الأولى "بذلنا قصارى جهدنا لمواساته" عندما تم تشخيص كارتر بالسرطان، مستطردًا "تحدثنا وشاركنا معتقداتنا بأننا كأمة لدينا القدرة والموارد لإنهاء السرطان كما نعرفه في يوم ما".
وأوضح للصحفيين أنه تحدث مع جميع أفراد أسرة كارتر، وأن فريقه "يعمل مع عائلته وغيرهم للتأكد من أنه سيتم تخليد ذكراه بشكل ملائم".