طالب محققون في كوريا الجنوبية قضاء بلادهم بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس المعزول يون سيوك-يول.
جاء ذلك بعد رفض الرئيس المثول للاستجواب للمرة الثالثة في التحقيق في فرض الأحكام العرفية الفاشل.
وكان مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين الذي يتولى القضية كان أعلن أن "يون" لم يحضر إلى مكتبه في غواتشون، جنوب سيول مباشرة، في الساعة العاشرة صباحًا كما طلب المكتب.
يمثل هذا الاستدعاء الثالث الذي يتجاهله "يون" بعد تجاهل استدعائين سابقين للاستجواب في 18 ديسمبر ويوم عيد الميلاد.
ومع تكرار رفضه كان من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين للحصول على مذكرة من المحكمة لاعتقاله.
وعادة ما تعتبر ثلاث استدعاءات الحد الأقصى قبل أن تسعى وكالة التحقيق إلى إصدار مذكرة اعتقال ضد المشتبه به
وبدأت أزمة سياسية في البلاد عندما أعلن الرئيس يون سوك يول، المعزول حاليًّا، الأحكام العرفية في الـ3 من ديسمبر.
وفي الـ14 من ديسمبر، صوّت البرلمان على عزل يون، وتم تعليق عمله. لكن يتوجب أن تصادق المحكمة الدستورية على فصله في غضون 180يومًا.
إلا أن هان رفض الموافقة على تعيين ثلاثة قضاة مرشحين لشغل مقاعد هيئة المحكمة الدستورية المكونة من تسعة أعضاء، وهو ما يؤدي إلى تعطيل إجراءات عزل يون، وفق ما نقلته وكالة "يونهاب" للأنباء.