رحل قبل قليل، الفنان أحمد عدوية عن عمر ناهز 79 بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، بعد وفاة زوجته بنحو 7 أشهر فقط.
وكان آخر ظهور لأحمد عدوية رفقة ابنه محمد عدوية فى اخر حفلاته الغنائية التى أقيمت فى شبين الكوم وحرص على مشاركته الغناء.
بدأ عدوية مشواره الفني في السبعينيات، وسرعان ما أصبح رمزًا للأغنية الشعبية بفضل صوته المميز وأغانيه التي خاطبت مختلف شرائح المجتمع، كما قدم العديد من الأغاني الناجحة مثل "بنت السلطان"، "سلامتها أم حسن"، "كله على كله"، و"يا بنت المصاريا"، والتي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة.
واشتهر بقدرته على خلق أجواء احتفالية وحماسية في حفلاته وأغانيه، مما جعله فنانًا مفضلًا في المناسبات الاجتماعية. وفي السينما، كانت له مشاركات بارزة، حيث ظهر في عدد من الأفلام الشهيرة بأغانيه، وشارك مع نجوم السينما الكبار في تلك الفترة.
غناء العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وعدوية
يذكر أن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ كان يطلبه عادة فى بيته ليغنى أمام ضيوف كبار عنده، وسبق أن حكى عدوية أن أن حليم رآه فى حفل كبير فغنى معه العندليب “السح إدح امبو”.
وروى أحمد عدوية في لقاء سابق له على إحدى القنوات الفضائية أسرار وكواليس عن حياته الفنية والشخصية لأول مرة، وتحدث عن بعض المواقف التي جمعته بالمطربين ونجوم الفن، وكان أبرزهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي غنى أغنيته الشهيرة “السح إدح إمبو” في إحدى الأفراح.
وقال أحمد عدوية إنه التقى الراحل عبد الحليم حافظ أكثر من مرة، وفي مرة طلب منه مقابلته في منزله ليغني مجموعة من الأغاني منها «كركشنجي» التي نالت إعجابه، وقال له «حفظتها ازاي دي».
السح إدح إمبو:
وأكمل حديثه أن عبد الحليم طلب منه الغناء عنده في منزله بصحبة 4 من الموسيقيين كل شهر مرة أو مرتين، مشيرا إلى أن عبد الحليم غنى معه في احدى الافراح أغنية “السح إدح إمبو”، قائلا “كان قنبلة والدنيا اتقلبت”.