جريمة شهدتها محافظة السويس بطلتها فتاة في العقد الثاني من العمر ساعدها صديقها على إنهاء حياة شقيقتها الصغرى التي لم تكمل بعد ربيعها الرابع، بعدما شاهدتهم في وضع مخل داخل المنزل، فما كان منهم إلا أن قرروا التخلص الصغيرة، فقامت شقيقتها بلف حبل حول رقبتها حتى أزهقت روحها.
القصة الكاملة لجريمة هزت أركان السويس
هنا مساكن مصر إيران، بمدينة السويس الباسلة، حيث يخرج الأب صباحا متوجها إلى عمله، والأم تترك ابنائها بين الحين والآخر لشراء بعض مستلزمات المنزل، يغيبا دون علمهم بما تقوم به ابنتهم ذات الـ 15 ربيعا، والتي ما أن يخلو لها الجو حتى تتصل بصديقها ورفيقها بالمدرسة الذي يحضر لإقامة العلاقة معها.
البداية كانت علاقة عاطفية بين فتاة السويس وصديقها، وبين الحين والآخر زادت المكالمات الهاتفية بينهم إلى أن وصلت إلى علاقة غير شرعية، فالصديق يأتي إلى صديقته في منزلها ويمارسا معا الحب الحرام، إلا أنها في هذا الصباح اتصلت به ليحضر إليها ولم تآبه بوجود شقيقتها الصغرى البالغة من العمر 3 سنوات.
وقفت الفتاة تتحدث مع صديقها ويتبادلا القبلات والأحضان وفي هذا التوقيت كانت العيون الصغيرة تراقبهما، حتى نطقت بجملتها الأخيرة على وجه الأرض، قائلة لهم «بتعملوا ايه»، تصببت خلالها شقيقتها الكبرى عرقا وكأنها غارقة في حمام سباحة، ووقفت تنظر لها، بين إفساد متعتها مع صديقها وخوفها من إخبارها لوالدهم بما شاهدته، فما كان منها إلا أن سحبت حبلا سريعا وقامت بلفه حول رقبة شقيقتها لتنهي حياتها في الحال.
الأم عادت من الخارج تبحث عن ابنتها الكبرى وحينما شاهدتها سألتها عن شقيقتها فقالت لها نائمة في غرفتها ولم تستيقظ منذ خروجها، وحين ذهبت لها وجدتها جثة لا تحرك ساكنا، فقامت بطلب الإسعاف وحينما حضرت السيارة قال المسعف أن هناك شبهة جنائية، وقفت الأم تلطم حالها ولا تدري ماذا تفعل فابنتها قتلت في وجود ابنتها الكبرى.
على الفور وصلت قوة من الشرطة، وبدأت مناقشة الجيران ومراجعة الكاميرات حتى ارتبكت الابنة الكبرى واعترفت بما حجث، وتم القبض عليها وقامت بتمثيل جريمتها أمام فرق المباحث والنيابة العامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.