تعد سواحل البحر الأحمر كنزًا طبيعيًا فريدًا، تأسر قلوب الزوار بما تحتضنه من مناظر خلابة وتنوع بيئي ساحر.
ومن بين أسرار هذا البحر الغني، تبرز بيوت الدلافين كواحدة من أروع الوجهات الطبيعية التي تجذب السياح وعشاق الحياة البحرية لاستكشاف عالم الكائنات البحرية عن قرب.
4مناطق مشهورة لبيوت الدلافين
تتميز سواحل البحر الأحمر بتنوع بيئي فريد يجعلها موطنًا لعدد من بيوت الدلافين المشهورة عالميًا.
هذه المناطق تعد محميات طبيعية تجذب الزوار ومحبي الحياة البحرية لاستكشاف تلك الكائنات الساحرة في بيئتها الطبيعية.
تقع تلك البيوت في أربع مناطق رئيسية؛ منطقتا العرق والفانوس في نطاق محمية الجزر الشمالية شمال الغردقة، ومنطقتا صمداي وسطايح في محمية وادي الجمال بمرسى علم.
البحر الأحمر موطن لـ 13 نوعًا من الدلافين
أوضح الدكتور محمود معاطي، الباحث في المعهد القومي لعلوم البحار بالغردقة، أن البحر الأحمر يضم 13 نوعًا مختلفًا من الدلافين، أبرزها "الدولفين الدوار" الذي يُشاهد بشكل أساسي في مناطق صمداي وسطايح بمرسى علم، والدولفين ذو الأنف الزجاجية الذي يعيش شمال الغردقة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعَد الدولفين الشائع قاروي الأنف من بين الأنواع المميزة التي تزخر بها هذه المنطقة الفريدة.
أهمية حماية بيوت الدلافين
تُولي الدولة اهتمامًا خاصًا بحماية هذه المناطق لضمان استدامتها، حيث تُعد بيوت الدلافين من أهم معالم التنوع البيئي والسياحي في البحر الأحمر، ما يتطلب تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ عليها واحترام قوانين المحميات الطبيعية لضمان استمرارها كوجهة سياحية وبيئية رائدة.