حذّر رفيق إبراهيم، نقيب تجار الذهب الأسبق، من مخاطر الشراء عبر جروبات الذهب المستعمل على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مؤخراً وسيلة لترويج مشغولات ذهبية مغشوشة ومسروقة باستخدام فواتير مزيفة.
وأشار إبراهيم في تصريحات له اليوم، إلى انتشار ظاهرة مشغولات ذهبية مغشوشة تُعرف بـ"ساندوتش"، وهي عبارة عن غوايش مغطاة بطبقة ذهبية من الخارج بينما يكون داخلها محشواً بالنحاس.
وأوضح أن هذه المشغولات يصعب اكتشافها من خلال الفحص الظاهري، مما يزيد من خطورتها على المستهلكين.
أكد إبراهيم أن هذه المشغولات يتم تسويقها عبر جروبات الذهب المستعمل، حيث تُباع بأسعار منخفضة بدون مصنعية، مما يجذب المستهلكين الذين يبحثون عن التوفير، ولكنه حذر من أن هذه العمليات تقودها تشكيلات عصابية منظمة تستغل محدودية الخبرة لدى بعض التجار، مما يؤدي إلى بيعهم هذه المشغولات دون علم بحقيقتها.
وأضاف إبراهيم أن الشراء من مصادر غير موثوقة قد يعرض المستهلك للنصب وفقدان مدخراته، كما قد يؤدي إلى شراء ذهب مسروق، مما يضعه في موقف قانوني حرج.
شدد نقيب تجار الذهب الأسبق على ضرورة أن يتحلى المستهلكون بالوعي والحذر عند شراء الذهب، وأن يقتصروا على الشراء من مصادر موثوقة ومعتمدة لضمان جودة المنتج، كما دعا إلى زيادة التثقيف حول كيفية التمييز بين الذهب الأصلي والمغشوش.