قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

محمد كنجو الملقب بسفاح صيدنايا.. من هو وما مصيره بعد القبض عليه؟

كنجو
كنجو
×

ألقت السلطات السورية الجديدة القبض على اللواء محمد كنجو حسن، الرئيس السابق للهيئة العسكرية القضائية في نظام بشار الأسد والمتهم بارتكاب أعمال تعذيب وقتل بحق المسجونين، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

وقام كنجو بالكثير من الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا الشهير، وفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

يعد كنجو، من أبرز الشخصيات العسكرية التي تم اعتقالها منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

تم اعتقال حسن كنجو في قرية خربة المعزة التابعة لمحافظة طرطوس، إلى جانب عشرين من المقربين من نظام الأسد السابق، وذلك خلال حملة أمنية موسعة نفذتها دائرة العمليات العسكرية.

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن العملية التي جرت في طرطوس أسفرت عن "اعتقال العديد من عناصر الميليشيات الموالية لبشار الأسد، فيما لا تزال المطاردة مستمرة لآخرين".

من هو محمد كنجو حسن ؟


يعد كنجو من مواليد سنة 1960 ونشأ في قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة الدريكيش بمحافظة طرطوس.

حصل على شهادة في القانون من جامعة دمشق ثم انضم إلى الجيش السوري.

ترأس المحكمة العسكرية الميدانية في سوريا بين عامي 2011 و2014، قبل أن يعين رئيسا للهيئة العسكرية القضائية.

ارتبط اسمه بسجن صيدنايا والقيام  بعمليات الإعدامات الميدانية، كما يؤكد الناشطون المعارضون أن كنجو كان من الشخصيات الرئيسية المسؤولة عن الجرائم التي ارتكبت في هذا السجن وإصدار آلاف أحكام الإعدام والسجن المؤبد والطويل ضد المعتقلين.

مصير كنجو


وكون كنجو ثروة تقدر بحوالي 150 مليون دولار أمريكي من خلال تهديد عائلات المعتقلين بخلاف أمور أخرى.

ومن المتوقع أن تتم محاكمته في وقت رحب فيه الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية الذي يضم فصائل المعارضة في المنفى ، معتبرين أن ذلك يمثل خطوة هامة نحو تحقيق العدالة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم.

48 ساعة

شهدت سوريا خلال الـ48 ساعة الماضية تطورات مثيرة أبرزها اعتقال عدد من المسؤولين بنظام  بشار الأسد، فيما حسمت العراق الجدل المثار حول شقيقه ماهر الأسد.

وأعلن مصدر أمني سوري مقتل واعتقال شخصيات كبيرة من النظام السابق ومثيري الشغب بعدد من المحافظات خلال العملية الأمنية المستمرة منذ يومين، في حين قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام.

وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية اعتقلت خلال اليومين الماضيين شخصيات كبيرة من فلول النظام ومثيري الشغب في طرطوس (غرب) وحمص وحماة (وسط) وحلب (شمال) والعاصمة دمشق، لافتاً إلى قيام طائرات مروحية تابعة لوزارة الدفاع السورية بعملية تمشيط في سماء طرطوس.

وأشار،  إلى إنه تم القبض على فخري درويش مدير مكتب قائد مليشيا "لواء القدس" الموالي للنظام  في حلب، مؤكداً مقتل شجاع العلي المسؤول عن مجزرة الحولة بريف حمص والقائد بما يسمى مليشيا الدفاع الوطني بالنظام  السابق.

بدورها نقلت الوكالة السورية للأنباء عن إدارة الأمن العام باللاذقية (غرب) إلقاء عناصرها القبض على حيان ميا المسؤول عن عدد من الجرائم الكبيرة ضد السوريين.

من جانب آخر، قال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن السلطات أوقفت زوجة دريد رفعت الأسد وابنته في مطار بيرت لحيازتهما جوازي سفر مزورين

ماهر الأسد

 

في سياق متصل، قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إن ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام خلافاً لما أشيع وأوردته تقارير إعلامية، ميفاً في تصريحات له بإحدى المقابلات، نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، أن "الحكومة العراقية تحترم إرادة السوريين وتتطلع لعملية سياسية شاملة"، وفق تعبيره، مضيفاً: : "أبلغنا الإدارة في سوريا رؤيتنا بشأن الوضع الراهن، ونحن حريصون على التنسيق مع سوريا لضبط الحدود".