جريمة داخل الأسرة كان ثمارها مقتل فتاة في ربيعها الثالث عشر، على يد والدها، فالمكان قرية الكيلو 11 بمركز القنطرة غرب الإسماعيلية، والمتهم أب في نهايات العقد الرابع من العمر، أما الضحية فهي فتاة تسمى «دعاء»، والسبب كان مفاجأة.
قصة مقتل فتاة الإسماعيلية على يد والدها
جريمة مركز القنطرة ارتكبها أب ضد ابنته، وكانت الملابسات والظروف التي وقعت بسببها الجريمة مليئة بالمفاجآت، فالفتاة المجني عليها تتعاطى المواد المخدرة - مخدر الشابو - وفقا لأقوال والدها في التحقيقات، والأب اكتشف ذلك فقام بالتعدي عليها بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في يده وسط محاولات إنقاذها من الجيران التي باءت جميعها بالفشل.
الأب معروف عنه سلوكه العدواني وتعاطيه للمخدرات، وفقا لأقوال الجيران بالقرية، اكتشف أن ابنته تتعاطى مخدر الشابو فقام بالتعدي عليها بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتجمع الجيران على أصوات صراخها محاولين انقاذها لكن الفتاة توفيت متأثرة بالإصابات، وتم القبض على الأب المتهم الذي اعترف بارتكاب الجريمة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية إخطارا من شرطة النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي بوفاة فتاة، على يد والدها وعلى الفور انتقلت أجهزة المباحث في الإسماعيلية إلى موقع الحادث، للفحص وكشف ملابسات وأسباب الواقعة.
بالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها فرق المباحث في الإسماعيلية العثور على جثمان فتاة في العقد الثاني من العمر بالغة 13 عاما، بها سحجات وكدمات متفرقة بأنحاء الجسد ترتدي كامل ملابسها وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن الإسماعيلية، أن وراء ارتكاب الواقعة والد الفتاة حيث علم بقيامها بتعاطي المواد المخدرة - الشابو - فقام بالتعدي عليها بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وسمع الجيران أصوات استغاثة الفتاة وحاولوا إنقاذها إلا أنهم فشلوا في ذلك.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن الإسماعيلية القبض على الأب المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة تفصيليا، وأنه علم بأن الفتاة تتعاطى مخدر الشابو فقام بالتعدي عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، فيما أكد شهود العيان على أن سلوك الأب عدواني ومدمن على المواد المخدرة.